د. نسيبة وممثل الاتحاد الأوروبي: تيار الإصلاح الوحيد القادر على تصويب نهج السلطة وإعادة اعتبار الفلسطينيين
القدس المحتلة: استقبل الأستاذ الدكتور سري نسيبة، اليوم ممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين، سفين كون فون بورغسدورف بمكتبه في مجلس القدس للتطوير والتنمية الاقتصادية في مدينة القدس المحتلة للتباحث في موضوع الانتخابات والعملية السياسية بشكلٍ عام.
وشدد بورغسدورف على اهتمام الاتحاد الاوروبي بتفعيل دوره في العملية السياسية، وترابط ذلك مع عقد الانتخابات العامة في السلطة الفلسطينية لكي يستطيع الاتحاد الأوروبي تفعيل هذا الدور، والاستمرار في تقديم الدعم المادي والمعنوي للشعب الفلسطيني، وأضاف ممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين أن الاتحاد مستعد لإرسال مراقبين للعملية الانتخابية، كما أنه نفى نفياً قاطعاً أن تكون اسرائيل قد أبلغت الاتحاد الأوروبي اعتراضها على أن يقوم الاتحاد الاوروبي بدور المُشرف على الانتخابات الفلسطينية.
وأكد بورغسدورف على ضرورة أن تكون القدس مشمولة في العملية الانتخابية لجميع المقدسيين، وحتى وإن منعت إسرائيل الـ6000 ناخب الجدد من الاقتراع في صناديق القدس، فإن الاتحاد الاوروبي يجد بأن هناك أكثر من بديل لضمان مشاركتهم بدون الانتقاص من حقوقهم المتساوية مع حقوق باقي المقدسيين الذين يجب أن يقترعوا في مدينتهم وليس خارجها او في محيطها.
وتم التأكيد خلال اللقاء على أنه من الواضح بأن هناك قوى فلسطينية جديدة، أبرزها تيار الاصلاح الديمقراطي في حركة فتح، هي الكفيل الوحيد لتكون الرافعة السياسية الجدية من خلال تصويب أعمال ونهج السلطة بما يسمح بإعادة الاعتبار لكرامة المواطن الفلسطيني، وحقوقه، والنهوض بقضيته نحو تحقيق حريته واستقلاله.
وشدد الدكتور نسيبة على أن الشعب الفلسطيني يقدر الدعم السياسي الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي، ووقوفه دفاعاً عن القرارات الأممية التي تُنصف القضية الفلسطينية، مُعبراً عن تطلعه لمزيد من التعاون لمصلحة الشعب والقضية الفلسطينية
Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.