أفادت صحيفة القدس نقلا عن مصادر مطلعة، اليوم الخميس، أن وفدًا أمريكيًا سيصل إلى المنطقة حوالي منتصف الشهر المقبل، للتباحث مع المسؤولين الفلسطينيين والإسرائيليين حول المواضيع مهمة ابرزها مخصصات الاسرى.
ومن المتوقع أن يضم الوفد الأمريكي، هادي عمرو مسؤول ملف فلسطين وإسرائيل في الخارجية الأمريكية، وباربارا ليف السفيرة الأمريكية السابقة في دولة الإمارات العربية، وهي دبلوماسية مخضرمة، ومن المرجح أن تكون عضوًا في مجلس الأمن القومي الأمريكي إلى جانب بيرد ماركورك الذي تم تعيينه الاسبوع الماضي منسقا للبيت الابيض لشؤون الشرق الاوسط.
وسيطالب الوفد الأمريكي الرئيس محمود عباس بعدم تقديم مخصصات مالية للأسرى وأسر الشهداء، مقابل تقديم المساعدات المالية للسلطة الفلسطينية بما في ذلك الاجهزة الامنية ووكالة الغوث، واستئناف دعم القطاع الخاص ومؤسسات فلسطينية في القدس، وكذلك إعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس الشرقية ومكتب منظمة التحرير في واشنطن، والتأكيد على حل الدولتين .
وتعتقد واشنطن ان هذه الخطوات التي ستتخذها ستؤدي الى استئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي على أساس حل الدولتين.
وسيتناول الوفد الأمريكي في محادثاته مع الجانب الإسرائيلي ضرورة عدم وضع العراقيل أمام تطوير الاقتصاد الفلسطيني وتسهيل حركة الاستيراد والتصدير التجاري واستئناف المفاوضات السلمية، وكذلك العمل على تحسين أوضاع المواطنين الفلسطينيين في الأراضي المحتلة، لأن إدارة الرئيس بايدن تركز حاليًا على مسألة حقوق الإنسان واحترامها.
يشار إلى أن الولايات المتحدة كانت قد أعربت عن قلقها من “أعمال العنف” في القدس، ودعت إسرائيل إلى حماية المقدسيين.
Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.