أكّد الدكتور أحمد المنصوري، رئيس قسم الإعلام والصناعات الإبداعية في جامعة الإمارات العربية المتحدة على أن مُشاركة الجامعة في الاحتفاء بيوم الإعلام العربي الذي أقرته جامعة الدول العربية في الـ 21 من أبريل كل عام، يأتي تقديراً للدور الكبير الذي يلعبه الإعلام والإعلاميون العرب في خدمة قضايا المجتمع وبما يتماشى مع الاستراتيجية الإعلامية العربية ومتطلبات التفاعل مع المشهد الإعلامي العربي.
وفي تصريح له بهذه المناسبة أشار الدكتور المنصوري إلى أن التحديات الإعلامية المعاصرة المتمثلة في تكنولوجيات التقنية المتطوّرة وثورة الاتصال والانفجار المعلوماتي، أضحت تشكل تحدياً للدول والشعوب العربية سواءً من ناحية مواكبة هذه التقنيات والاستفادة منها على الوجه الأمثل، أو في مواجهة آثارها السلبية العديدة مثل التضليل والفبركة الإعلامية والاحتيال المعلوماتي التي لم يسلم منها أحد.
وأضاف: “إن الاحتفال باليوم الإعلامي العربي مناسبة لتستذكر الدول العربية من خلال مؤسساتها الإعلامية وممارسيها والأكاديميين أهمية التوعية الإعلامية بين الجماهير العربية، والامتثال إلى المرتكزات الأخلاقية، والتمسك بقيم الدقة والموضوعية والمسؤولية الاجتماعية للإعلام.”
وأوضح الدكتور المنصوري أن قسم الإعلام والصناعات الإبداعية في جامعة الإمارات يُركّز على نشر مبادى التوعية الإعلامية ليس فقط لطلابه، وإنما على مستوى الجامعة وعموم المجتمع المحلي من خلال تنظيم العديد من الأنشطة والفعاليات التي يتمّ توجيهها لنشر الوعي الإعلامي والتعامل الأمثل مع تقنيات الاتصال والإعلام في عصر الفضاءات المفتوحة.
واختتم رئيس قسم الإعلام والصناعات الإبداعية تصريحه بالقول: “تُعدّ هذه المناسبة محطة لتشجيع طلابنا على الإبداع في مجال الإعلام المرئي والمكتوب والمسموع، وإبراز أعمالهم المُبتكرة. كما أنها فرصة لتذكير طلابنا أنه سواء كنا منتجين للإعلام أو مستهلكين له، فإنه يتعين علينا جميعاً أن نتعامل مع الإعلام بوعي ومسؤولية، والتحلّي بالمصداقية والمهنية في تناول قضايا المجتمع، لأن تحقيق غايات الشهرة والنجومية لا يعني إطلاقاً التخلي عن المبادئ والقيم الأخلاقية”.
Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.