وصل التهاب الكبد الغامض الذي أصاب الأطفال في اثنتي عشرة دولة حول العالم إلى آسيا، مع الإبلاغ عن حالة في اليابان.
وتم الإبلاغ عن حالة التهاب الكبد الحاد في اليابان، وهو التهاب مجهول المصدر، من قبل السلطات المحلية في 21 نيسان لدى طفل كانت نتيجة اختباره سلبية للفيروس الغدي ولفيروس كورونا.
وقالت وزارة الصحة اليابانية، الاثنين، إن المريض لم يخضع لعملية زرع كبد، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وقالت وكالة الصحة العامة الكندية، الثلاثاء، إنها تحقق في تقارير عن التهاب الكبد الحاد الشديد مجهول المنشأ لدى الأطفال الصغار. ولم تكشف عن عدد الحالات أو مكانها.
وحتى الآن في جميع أنحاء العالم، تم الإبلاغ عن 190 حالة غامضة من التهاب الكبد الحاد لدى الأطفال، منها 140 حالة في أوروبا، معظمها في المملكة المتحدة (110 حالات). وتم العثور على حالات أخرى في إسرائيل والولايات المتحدة. وأصيب 17 طفلا بالمرض لدرجة أنهم احتاجوا إلى عمليات زرع كبد، وفقا لصحيفة “الغارديان”.
وقالت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها في تحذير صحي، الأسبوع الماضي، إنه تم تحديد الحالات الأولى في أكتوبر بولاية ألاباما. وتم تسجيل أولى حالات الإصابة في المملكة المتحدة في يناير.
وقالت منظمة الصحة العالمية، السبت، إنه تم الإبلاغ عن حالة وفاة واحدة على الأقل فيما يتعلق بتفشي المرض، وأضافت أن الحالات تم الإبلاغ عنها لأطفال تتراوح أعمارهم بين شهر واحد و16 عاما. ولم تذكر منظمة الصحة العالمية في أي دولة حدثت الوفاة.
ويحدث الالتهاب الكبدي عادة بسبب واحد من فيروسات التهاب الكبد العديدة المعدية، ولكن لم يتم العثور عليها في الأطفال المصابين. ومن بين الأعراض المبلغ عنها اليرقان والإسهال وآلام البطن.
Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.