كشفت وزارة الثقافة والشباب المغربية، عن اتخاذها كافة الاستعدادات اللازمة من أجل إنجاح الدورة 27 للمعرض الدولي للنشر والكتاب، والتي تُنظَّم هذه السنة- بصفة استثنائية- بالعاصمة الرباط.
وتأتي هذه الدورة للمعرض، بعد أن حالت الظروف الصحية المرتبطة بجائحة كوفيد 19 خلال السنة الماضية دون تنظيم دورة 2021، لِتَزامُن موعد تنظيمِها مع فرض الإجراءات الاحترازية الصحية، وتحويل فضاء مكتب المعارض بالدار البيضاء إلى مستشفى ميداني خاص باستقبال المصابين بكوفيد 19.
وأكدت الوزارة أنها حريصة على تقديم خدمات في المستوى المطلوب لزُوار المعرض هذه السنة، والاستقبال الجيد لكافة المشاركين من عارضين مغاربة وأجانب. كما تم اعتماد آلية التسجيل المسبق للزيارات المدرسية، حتى يتمكن الأطفال من زيارة المعرض في ظروف جيدة، والاستفادة من فعاليات البرنامج الثقافي المخصص لهم.
وشددت الوزارة على أنه تم الاشتغال على البرمجة الثقافية العامة، ِلتَعكِس صورة المملكة كبلدٍ للِّقاء والحوار بين الثقافات والشعوب، وجعل الدورة الحالية للمعرض الدولي للكتاب مناسبة للاحتفاء بمدينة الرباط كعاصمة للثقافتين الإفريقية والإسلامية.
وأشارت الوزارة إلى أنه لهذا الغرض اختارت أن تكون الآداب الإفريقية هي ضيف الشرف في هذه الدورة، إذ جرى التنسيق مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة”الإيسيسكو” كشريك فيما يتعلق بفعاليات: “الرباط عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي”.
وأوضحت الوزارة أن عدد الدول المشاركة وفق الإحصائيات الأولية بلغ 56 بلدا؛ وعدد العارضين يبلغ أكثر من 237 عارضا مباشرا، وهناك عارضين أخرين غير مباشرين (الإحصائيات في طور الحصر)؛ فيما خصصت 6 فضاءات للفعاليات الثقافية (04 قاعات بالإضافة إلى رِواق الوزارة، ورواق ضيف الشرف).
كما يبلغ عدد الفعاليات الثقافية الـمُزْمَع تنظيمها 128 فعالية.
Comments are closed.