النيابة العامة تطلب الإدعاء على حاكم مصرف لبنان بقضايا اختلاس وتهريب أموال

طلبت النيابة العامة التمييزية الخميس، الادعاء على حاكم لبنان ‘ class=’highlighted-tag’>مصرف لبنان رياض سلامة بعد انتهاء تحقيقات أولية تجريها منذ عام بشأن ثروته، على هامش تحقيقات تجريها دول أوروبية عدة على رأسها سويسرا.


وفتح القضاء اللبنان ي في نيسان/أبريل الماضي تحقيقاً محلياً بشأن ثروة سلامة ومصدرها بعد استهدافه بتحقيق في سويسرا للاشتباه بتورطه وشقيقه في قضايا اختلاس “أكثر من 300 مليون دولار أميركي على نحو يضر بلبنان ‘ class=’highlighted-tag’>مصرف لبنان “.

ويواجه سلامة أيضاً شكاوى قضائية في دول أوروبية أخرى بينها فرنسا وبريطانيا.

وأفاد مسؤول قضائي وكالة فرانس برس الخميس أن “النائب العام التمييزي في لبنان القاضي غسان عويدات ختم التحقيقات الأولية المتعلقة بملفّ حاكم لبنان ‘ class=’highlighted-tag’>مصرف لبنان رياض سلامة ، وأحاله على النيابة العامة في بيروت وطلب الادعاء على سلامة وشقيقه رجا ومديرة مكتبه ماريان الحويك وآخرين”.

وأوضح أن طلب الادعاء يأتي للاشتباه في جرائم “اختلاس الأموال عامة والتزوير وتبييض الأموال وتهريب أموال إلى الخارج والتهرّب الضريبي والإثراء غير المشروع”.

وكانت النيابة العامة الفدرالية في سويسرا طلبت في كانون الثاني/يناير الماضي مساعدة قضائية من السلطات اللبنان ية للاشتباه بأن سلامة وبمساعدة شقيقه قاما منذ 2002 “بعمليات اختلاس لأموال قُدرت بأكثر من 300 مليون دولار أميركي على نحو يضرّ بلبنان ‘ class=’highlighted-tag’>مصرف لبنان “.

وفي 28 آذار/مارس، جمّدت فرنسا وألمانيا ولوكسمبورغ 120 مليون يورو من الأصول اللبنان ية إثر تحقيق استهدف خمسة أشخاص بينهم حاكم لبنان ‘ class=’highlighted-tag’>مصرف لبنان ، بتهم تبييض أموال و”اختلاس أموال عامة في لبنان بقيمة أكثر من 330 مليون دولار و5 ملايين يورو على التوالي، بين 2002 و2021″.

ويواجه سلامة في لبنان قضايا آخرى تم الادعاء عليه بموجبها خمس مرات على الأقل كما أصدرت قاضية بحقه قراراً بمنع السفر.
ويكرّر سلامة نفيه للاتهامات الموجهة إليه، ويعتبر أن ملاحقته تأتي في سياق عملية “لتشويه” صورته.
ومنذ انهيار العملة الوطنية التي فقدت أكثر من تسعين في المئة من قيمتها منذ 2019، يتعرض سلامة لانتقادات حادة لسياساته النقدية باعتبار أنها راكمت الديون.
لكن سلامة دافع مراراً عن نفسه قائلاً إن المصرف المركزي “موّل الدولة، ولكنه لم يصرف الأموال”، محملا المسؤولين السياسيين مسؤولية ما حصل.

Comments are closed.