رفع “حزب الله من جهوزية فرق الرصد لديه، وقد جمع كافة المعطيات العسكرية المرتبطة بأي هجومٍ قد يحصل، في حين أن ما يجري حالياً هو دراسة لطبيعة التعاطي مع الباخرة العائمة قبالة حقل كاريش في حال نشوب أي نزاع”.
ووفقا للتقارير فقد رفع الجهوزية إلى مستوى حيدر في كافة إعداداته العسكرية براً وبحراً وجواً بعد تلقيه تقارير مؤكدة بأن إسرائيل لم توافق على مطالب لبنان بالغاز البحري.
والمطلب الأول والأساس من ناحية الحزب لم يتحقّق، ويتمثل بوقف الأنشطة الإسرائيلي صوب حقل كاريش.حسب موقع لبنان 24.
وبحالِ لم يحصل هذا الأمر، فإنّ الحزب سيبقى على جهوزية تامة للرّد، لكن المسار الذي يسيرُ عليه هوكشتاين قد يُمهد لهذه الخطوة ريثما يتم التوصل إلى صيغة مشتركة بين لبنان والعدو الإسرائيلي.
ما يتبين هو أنّ المبادرة الأميركية “المُباشرة” بشأن ملف التّرسيم ما زالت في مرحلة “الإنتظار” بعدما لم يزُر هوكشتاين إسرائيل كما كان مقرراً لنقل الطرح اللبناني بشأن الحدود البحرية.
مصادر مواكبة للملف قالت لـ”لبنان24″ إنّ “الجانب اللبناني كان واثقاً بأن الطرح الذي قدّمه لم يدخل في بازار المزايدات السياسية، وهو أمرٌ جعل هوكشتاين يتلقاهُ بصورةٍ واضحة، وينطلق به ليكثف اتصالاته مع الجانب الإسرائيلي حتى وإن لم يقم بزيارة تل أبيب بشكل مباشرٍ وسريع”.
في غضون ذلك، اتّجهت الأنظارُ مُجدداً إلى آفاق موقف “حزب الله” الذي تقول مصادره إنه “ما زال ينتظرُ، كما الدولة اللبنانية، ردّ العدو الإسرائيلي بشأن الاقتراح المتعلق بالخط 23”.
مع هذا، ورغم “الهُدنة” القائمة، فإن “حزب الله” ما زال مُصراً على جعل تهديداته بالرّد على أي اعتداء، موضوعة على الطاولة.
المطلب الأول والأساس من ناحية الحزب لم يتحقّق، ويتمثل بوقف الأنشطة الإسرائيلي صوب حقل كاريش. وبحالِ لم يحصل هذا الأمر، فإنّ الحزب سيبقى على جهوزية تامة للرّد، لكن المسار الذي يسيرُ عليه هوكشتاين قد يُمهد لهذه الخطوة ريثما يتم التوصل إلى صيغة مشتركة بين لبنان والعدو الإسرائيلي.
Comments are closed.