وقعت اشتباكات مسلحة عنيفة بالقذائف الصاروخية، مساء يوم الاثنين، في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في مدينة صيدا جنوب لبنان
وقالت وسائل إعلام لبنانية، إن “اشتباكات عنيفة وقعت بين جند الشام، وعصبة الأنصار الإسلامية في منطقة الطوارىء في عين الحلوة”، مشيرة إلى أن هناك “معلومات عن إصابة مسؤول في جند الشام خلال تبادل لاطلاق النار.
وشهد مخيم عين الحلوة الفلسطيني في لبنان العام أواخر الماضي، حالة من الاستنفار المسلح، تحسبا لتوترات بين فصائل فلسطينية.
ووفقا لموقع النشرة اللبناني، فإن “عصبة الأنصار الاسلامية”، قامت بعملية استنفار مسلح في شوارع مخيم عين الحلوة.
وأوضح أن الاستنفار تمركز في مناطق سيطرة عصبة الأنصار، في مناطق “الصفصاف – الرأس الأحمر”.
وأشار إلى أن هذا الاستنفار يأتي كـ “إجراء احترازي للحفاظ على الأمن والاستقرار، ومنعًا لدخول طابور خامس، على خط توتير الأوضاع على ضوء الخلافات “الفتحاوية – الحمساوية”، الأخيرة نتيجة أحداث مخيم برج الشمالي”.
ووفقا لتصريحات نقلها الموقع اللبناني عن مصادر أمنية فلسطينية فإن هدف هذا الستنفار هو التاكيد على رسالة مفادها أن “الامن خط أحمر، وممنوع على اي كان المساس به، وخاصة في منطقة شهدت على مر السنوات توترات أمنية كثيرة، نتيجة تداخل نفوذ القوى فيها”.
Comments are closed.