بايدن يكشف إصابته بالسرطان .. هل هي زلّة لسان؟

قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، الأربعاء، إنه مصاب بالسرطان، فيما قد يكون إعلانه هذا زلّة لسان، أو إفصاحا رسميا عن إصابته بالمرض.

وفي كلمة بشأن الاحتباس الحراري ألقاها في ولاية ماساتشوستس، وصف بايدن الآثار الصحية للانبعاثات من مصافي النفط بالقرب من منزل طفولته في مدينة كليمونت، بولاية ديلاوير.

وقال بايدن: “لهذا السبب أنا والكثير من الأشخاص الذين نشأت معهم، مصابون بالسرطان، وهذا يفسّر لماذا كانت ولاية ديلاوير تعاني من أعلى معدلات الإصابة بالسرطان في البلاد”.

ويبغ بايدن من العمر 79 عاما، وهو أكبر رئيس للولايات المتحدة.

وفي كانون الأول/ ديسمبر الماضي أعلن بايدن، أنه عازم على الترشّح لولاية ثانية، مشيرا إلى أنه سيكون أكثر إصرارا على الترشح للولاية الثانية في حال قرر الرئيس الأميركيّ السابق، دونالد ترامب، خوض الانتخابات الرئاسيّة لعام 2024.

وكان الرئيس الديمقراطي حينها، يتحدث في مقابلة مع قناة “إيه بي سي”، وعندما سُئل عما إذا كان سيترشح لإعادة انتخابه، أجاب بايدن “نعم”.

وقال: “أنا شخص يحترم القدر كثيرا، إذا كنت أتمتع بالصحة التي أنعم بها الآن، إذا كنت بصحة جيدة، فسأترشح مجددا”.

وردًّا على سؤال “ماذا لو كان ذلك يعني أنّه سيتعين عليك مواجهة دونالد ترامب (75 عاما) مرّة أخرى؟”، أجاب بايدن آنذاك بالقول: “بالطبع. لم لا أترشح في مواجهة دونالد ترامب إذا كان هو مرشحا؟، إن ذلك سيزيد من فرص ترشحي”.

وقالت الناطقة السابقة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، قد قالت للصحافيين، في تشرين الأول/ نوفمبر، إنّ الرئيس جو بايدن، يعتزم الترشح لانتخابات الرئاسة في 2024.

وعلى الرغم من أن صحيفة “واشنطن بوست” اعتبرت في وقت سابق، أن أي رئيس أميركي لا يستطيع القول في العام الأول لولايته إنه لن يسعى إلى ولاية ثانية، ما سيجعله رئيسا ضعيفا، فإن مسألة إعادة ترشح بايدن، بعدما دارت الكثير من الأسئلة حول وضعه الصحي، تحتمل أكثر من نقاش، ولا سيما أن انطلاقة عهده لم تحصل بالزخم المتوقع لها، سواء على الصعيد الداخلي، أو الخارجي، ما جعل مستوى التأييد الأميركي الشعبي له سريع الهبوط.

Comments are closed.