“لم أرد أن أكتب تعزية قبل أن أعرف تفاصيل الحادث لأننا في صعيد مصر لا نقبل العزاء قبل أن نعرف التفاصيل، وأن نعرف الفاعل ! الله هو المنتقم ! و هو الذى سيأتى بحق الضحايا .. عزائى لمصر كلها بكل المسلمين و المسيحيين لأن كل من يعبد الله حزين”.
بتلك التغريدة أثار رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس جدلا هائلا على مواقع التواصل الاجتماعي.
ففي الوقت الذي لم ير فيها البعض أي تجاوز، ذهب آخرون إلى أن التغريدة انطوت على انتقاص من سيادة الدولة المصرية، فضلا عن التجاوز غير المقبول، بل إن بعض النشطاء اعتبرها بابا من أبواب الفتنة الطائفية.
بعض متابعات ساويرس تساءلن: لأي شيء يلمح السيد ساويرس؟!
من جهته ساءل الكاتب والمفكر سيد مشرف ساويرس: وبعدين يا نجيب !
وأضاف قائلا: “المصيبة الآن في المدعو – نجيب ساويرس – الذي نصّب نفسه المتحدث باسم الأقباط المسيحيين فبكل غطرسة وصلف وعنطزة كدابة يقول :
لن نتلقي عزاءً في أحد الا بعد ان نعرف المتسبب !”.
واستنكر مشرف قول ساويرس: “لن نقبل…..اللي هما مين سيادتك”.
وخلص إلى أن الدولة للأسف قبضتها رخوة على من هم على شاكلته.
فوق المحاسبة
في ذات السياق تساءل الكاتب الصحفي محمد الجندي: هل هذا الملياردير المستفز والمريب ..فوق المحاسبة؟!.
وأضاف أن ما قاله يضر بالوحدة الوطنية والأمن القومي.
وقال إنه كان الأولى بالملياردير المستفز أن يقدّم تبرعا لأهالي الضحايا والمصابين
ويقوم بإصلاح أعمال الكهرباء في الكنائس.
وخلص إلى أن من العيب جدا والخطير جدا اللعب بنار الطائفية في كارثة أحرقت قلوب جميع المصريين.
إحدى الناشطات قالت إن ساويرس يتكلم وكأنه حادث مدبّر ولم يضع ولو بنسبة ١% أنه ممكن يكون قضاء وقدر.
ودعت إلى انتظار تحقيقات النيابة.
الفتنة نائمة
إحدى المتابعات قالت إن كلامه يراد به الفتنة، لافتة إلى أن المعمل الجنائي أثبت أنه ماس كهربائي في المولد واحتراق التكييف ، داعية إلى الهدوء وعدم صب الزيت على النار.
الاضطهاد
ناشطة أخرى تساءلت: لماذا الإحساس الدائم انكم مضطهدون؟
وأضافت: “يعني وارد فعلا يكون ماس كهربائي ياما بنشوف شقق بتولع بسبب الاجهزة الكهربائية، كفاية تزرعوا في دماغ الناس انكم مضطهدين انتم اللي خلقتوا الفكره دي؟”.
Comments are closed.