أعربت مسؤولون عسكريون في اسرائيل عن خشيتهم من تنفيذ عمليات ردا على اغتيال ابراهيم النابلسي فجر الثلاثاء ورفيقه برصاص قوات الاحتلال في نابلس.
وصعّد الاحتلال الإسرائيليّ، الثلاثاء، اعتداءاته في الضفة الغربية والقدس المحتلّتين، وذلك بعد يومين فقط من وقف إطلاق النار الذي تمّ التوصّل إليه بوساطة مصرية بين سلطات الاحتلال وحركة “الجهاد الإسلامي”، الأحد الماضي، والذي جاء بعد عدوان على قطاع غزة المحاصَر، استمرّ لثلاثة أيّام، مسفِرا عن إصابة واستشهاد العشرات.
ووفقا للقناة العاشرة العبرية، فإن المواجهات التي وقعت في مدن الضفة الغربية على نقاط التماس عقب عملية الاغتيال واسفرت عن شهيد وعشرات الجرحى قد تقود إلى عمليات انتقامية في شمال الضفة .
ووفقا للتقرير فقد عبرت المؤسسة العسكرية في اسرائيل عن مخاوف من وقوع عمليات انتقامية في منطقة نابلس تستهدف المستوطنين و الجيش لا سيما في قبر يوسف.
في غضون ذلك يقول الجيش الإسرائيلي: “سنواصل حرية العمل في الضفة الغربية ، مع التركيز على نابلس وجنين والخليل “.
واستشهد في الضفة الغربية، 4 أشخاص، استشهد 3 منهم في نابلس، جرّاء إصابتهم برصاص جيش الاحتلال فجر الثلاثاء، وذلك خلال التصدي لاقتحام قوات الاحتلال للبلدة القديمة، فيما استشهد فتى برصاص الاحتلال في الخليل. كما أُصيب العشرات بجراح متفاوتة الخطورة، بينها إصابات خطيرة، بسبب الإصابة بالرصاص الحيّ.
وفي نابلس، استشهد الشاب إبراهيم النابلسي ورفيقيه إسلام صبوح، والفتى إبراهيم طه، وأُصيب العشرات خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال في البلدة القديمة.
Comments are closed.