أفادت وسائل اسرائيلية، مساء اليوم الاثنين، بأن أوروبا قامت باحراج إسرائيل ، بشأن اتهام المنظمات الفلسطينية الستة بـ”الإرهابية”.
وقالت قناة كان العبرية”وصل 17 سفيرا أوروبيا إلى وزارة الخارجية الإسرائيلية واجتمعوا مع مسؤول كبير وأوضحوا له بأن إسرائيل فشلت في إقناعهم بشأن المنظمات الفلسطينية الستة التي أعُلن عنها أنها “إرهابية”.
ووفق القناة” قال السفراء أنهم سيواصلون تمويل تلك المنظمات”
من جانبها قالت صحيفة يديعوت أحرنوت “أوضح سفراء دول الاتحاد الأوروبي لممثل وزارة الخارجية أنه على الرغم من قرار “إسرائيل” إعلان بعض “منظمات المجتمع المدني” الفلسطينية كمنظمات إرهابية، إلا أنهم سيستمرون في تحويل الأموال إليها.
وأضافت الصحيفة “كما انتقد الأوروبيون مداهمات الجيش لمكاتب هذه المنظمات.
و فندت فحوصات أجرتها وكالة المخابرات المركزية الأميركية (CIA) للمعلومات الاستخباراتية التي نقلتها إسرائيل إلى الولايات المتحدة بشأن المنظمات المدنية الفلسطينية الست في الضفة الغربية، المزاعم الإسرائيلية ولم تجد أي دليل على زعمها بصلة هذه المنظمات والمؤسسات الفلسطينية بـ”الإرهاب”.
وقال مصدران مطلعان على تفاصيل التقرير الذي جمعته الوكالة لصحيفة “الغارديان” البريطانية، إن وكالة المخابرات الأميركية المركزية المعلومات الإسرائيلية عن المنظمات الفلسطينية المدنية في الضفة الغربية ولم تجد أي دليل على مزاعم “الإرهاب”، بحسب ما ذكرت صحيفة “هآرتس”.
وكان وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس أعلن، عن تصنيفه بشكل نهائي لثلاثة مؤسسات فلسطينية بأنها “إرهابية” بحجة تمويلها للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
وبحسب القناة العبرية السابعة، فإن هذا القرار يشمل مؤسسات، اتحاد لجان المرأة، وبيسان، والضمير، مشيرةً إلى أن القرار اتخذ ضمن محددات القانون الإسرائيلي.
والجمعيات الثلاث هي من أصل 6 حظرها غانتس العام الماضي، إلا أنه وحسب بيان لوزارة الجيش، فإن “هذه الجمعيات لم تقدم استئنافًا على القرار، بخلاف الجمعيات الثلاث الباقية”.
بالتزامن مع ذلك، رفض جنرال القيادة المركزية للجيش الإسرائيلي الطعون التي قدمتها المنظمات الثلاث في الضفة الغربية، وكذلك الطعون المقدمة من منظمتين إضافيتين هما “الحق” و”الدفاع عن الأطفال الدولية – فلسطين”، ضد تصنيفها كمنظمات إرهابية.
Comments are closed.