أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، مساء السبت، أن لبيد سيلتقي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم الثلاثاء المقبل، على هامش مناقشات الجمعية العامة للأمم المتحدة، في نيويورك.
واللقاء المرتقب بين رئيس الوزراء الإسرائيلي والرئيس التركي، هو أوّل لقاء منذ الاجتماع الذي عُقد بين إيهود أولمرت وأردوغان عام 2008.
وذكر مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلي، أن لابيد سيلتقي خلال زيارته نيويورك أيضًا، رئيسة وزراء بريطانيا الجديدة، ليز تروس، ورئيس وزراء اليونان، كيرياكوس ميتسوتاكيس، وبالأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش.
ومن المقرر أن يسافر لبيد إلى نيويورك، مساء الإثنين، وهناك سيقوم بإلقاء خطاب خلال انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الخميس.
وسيرافق لبيد كل من مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، إيال حولاتا، مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية، ألون أوشفيز، السكرتير العسكري للبيد أفي جيل، السفير الإسرائيلي لدى أميركا مايك هرتسوغ، السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة غلعاد إردان، القنصل الإسرائيلي أساف زمير، بالإضافة إلى موظفين آخرين في مكتب لبيد.
ومما يذكر أن إسرائيل أعلنت في شهر آب/أغسطس الماضي التوصل إلى اتفاق نهائي يقضي بإعادة العلاقات الدبلوماسية مع تركيا، وإعادة السفراء والقناصل إلى تل أبيب وأنقرة، وإعادة العلاقات بينهما إلى سابق عهدها.
وجاء ذلك بعد اتصال هاتفي بين لبيد وإردوغان، إذ جرى الاتفاق بينهما على استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وعودة السفراء.
وفي يوم 3 أيلول/سبتمبر الجاري، رست سفينة حربية تابعة لسلاح البحرية التركي في ميناء حيفا، بعد أن وصلت إلى الميناء برفقة مدمرة أميركية، وذلك لأول مرة منذ العام 2010؛ بحسب ما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية آنذاك.
وجاء عن المصادر نفسها، أن الهدف من وصول السفينة الحربية التركية إلى إسرائيل هو تدريب لحلف شمال الأطلسي، حيث رست السفينة في إطاره بميناء حيفا لعدة أيام، وتزودت بالوقود، فيما لم يبلغ عن مشاركتها في التدريب المشترك مع البحرية الإسرائيلية.
وسبق ذلك أيضًا، لقاء بين لبيد ووزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، في أنقرة في حزيران/يونيو الماضي على خلفية الادعاءات الإسرائيلية بأن إيران تبذل جهودا لاستهداف سائحين إسرائيليين في تركيا وخصوصًا في إسطنبول آنذاك.
Comments are closed.