لبيد: يجب تقوية الأجهزة الأمنية الفلسطينية لكبح التصعيد في الضفة

ذكرت مصادر صحافية إسرائيلية، مساء اليوم الخميس، أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، يائير لبيد، قال في جلسة عقدها لتقييم الأوضاع الأمنية إن “واحدة من الطرق لكبح التصعيد (في الضفة الغربية المحتلة) هي تقوية الأجهزة الأمنية الفلسطينية في المدن الفلسطينية”.

ويُذكر أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل اقتحاماته وتصعيده في مدن الضفة الغربية لتنفيذ اعتقالات ضمن حملة “كاسر الأمواج” بحق ناشطين ومقاومين فلسطينيين.

ويُشار إلى أن اقتحامات الاحتلال للمدن الفلسطينية تُواجه بمقاومة شعبية ومسلّحة على وجه الخصوص في مدينتي جنين ونابلس، وهي المناطق التي تخشى إسرائيل فقدان سيطرة السلطة الفلسطينية عليها.

واستشهد 4 شبان فلسطينيين منذ بداية الأسبوع الجاري، كان آخرهم الفتى هيثم هاني مبارك (17 عاما)، فجر اليوم الخميس، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب مدخل بلدة بيتين قضاء رام الله في الضفة الغربية المحتلة.

وكان قد رأى تقرير إسرائيلي صدر عن “معهد أبحاث الأمن القومي” في جامعة تل أبيب، أمس الأربعاء، أن نمط الممارسات الإسرائيلية الحالية ضد تصاعد العمليات التي ينفذها فلسطينيون في الضفة الغربية تشكل “أرضا خصبة لتعاظم روح المقاومة الفلسطينية”.

وأضاف التقرير أن إدارة إسرائيل للصراع وفق مفهوم “جز العشب” يوشك على استنفاد نفسه، “وحتى أنه قد يؤدي إلى انفجار عنف واسع، يشكل التحدي الإستراتيجي الحقيقي الماثل أمام إسرائيل”.

وفي مقابلة لموقع “واللا” الإسرائيلي، اليوم الخميس، مع أمين سرّ اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، حسين الشيخ، قال إن “إسرائيل هي من تُضعف السلطة الفلسطينية، إسرائيل تخنقنا اقتصاديا وبعد ذلك تتذمر”.

وكان قد قال لبيد، أمس الأربعاء، إن أحدًا “لن يملي” على إسرائيل، “تعليمات إطلاق النار (قواعد الاشتباك)”، فيما قال وزير أمنه، بيني غانتس، إن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هو وحده من يقرِّرها، وذلك في ردٍّ ضمنيٍّ منهما على الولايات المتحدة، التي أعلنت وزارة خارجيّتها، الثلاثاء، أنها ستواصل الضغط على إسرائيل، لتغيّر سياساتها بخصوص قواعد الاشتباك في الضفة الغربية المحتلة.

Comments are closed.