قال القيادي في حركة فتح، د. ناصر القدوة، إن “المؤتمر الثامن في الوضع الحالي يأتي لاستكمال فرض سيطرة أجهزة السلطة الأمنية على حركة فنح”.
وأوضح القدوة، خلال لقائه في برنامج «أبعاد الخبر»، ويحاوره الإعلامي يحيى النوري، على قناة «الكوفية»، مساء اليوم الأحد، أن المؤتمرات في أي تنظيم سياسي محطة هامة، لترتيب النظام الداخلي وتجديد ضخ الدماء وتحديد الخط السياسي.
وأضاف، أنه يجب النقاش حول النظام الداخلي للحركة وليس المؤتمر، مشيرًا إلى أن النظام الداخلي لحركة فتح متهالك.
وذكر القدوة، أن “المؤتمر السابع كلف بإعادة صياغة النظام، وتم تشكيل لجنة واسعة برئاستي، وتوصلنا لإعادة صياغة النظام الداخلي، ولكن المتنفذ لا يريد ذلك”.
وتابع، “نتحدث عن “لمة جديدة” في إشارة إلى المؤتمر الثامن، تأتي بضغط من اللجنة المتحكمة لتوزيع الأدوار”.
وأكد القدوة، أن الجميع يتحمل ولو جزء بسيط من مسؤولية ما وصلت إليه حركة فتح، إلا أن المسؤول الأول هو من تفرد بالقرارات.
وبين، أن استعادة الحركة يأتي من خلال توافق جدي بين عدد كبير من القيادات المشهود لها بقبول شعبي، للعمل بشكل علمي لتحديد النظام الداخلي ووضع برنامج سياسي، للعودة إلى روح حركة فتح النضالية
وشدد القيادي الفتحاوي، ناصر القدوة، على أهمية إعادة النظام الداخلي، وتحقيق المصالحة الداخلية في حركة فتح.
Comments are closed.