ردود فعل إسرائيلية ساخطة حول نية لبيد دعم حل الدولتين

عقب وزراء إسرائيليون، وأحزاب سياسية إسرائيلية، مساء اليوم الأربعاء، على نية رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد دعم حل الدولتين في خطابه غدًا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وأجمعت ردود الفعل الإسرائيلية على سخطها واستيائها، معتبرين أن نية لبيد دعم حل الدولتين  يشكل خطراً على أمن إسرائيل.

وقال وزير العدل الاسرائيلي جدعون ساعر في تغريدة : “إقامة دولة فلسطينية ستعرض أمن إسرائيل للخطر – غالبية شعب إسرائيل وممثليهم لن يسمحوا بحدوث ذلك”.

وبدورها هاجمت وزيرة الداخلية الاسرائيلية ايليت شاكيد لبيد قائلة  “رئيس وزراء الحكومة الانتقالية لا يملك شرعية عامة لربط إسرائيل بتصريحات من شأنها إلحاق الضرر بالدولة، ولبيد يمثل نفسه فقط في هذا البيان وليس الحكومة – إقامة دولة فلسطينية تشكل خطرًا على أمن إسرائيل”.

من جانبه قال حزب الليكود عبر تويتر:”بعد أن شكل لابيد أول حكومة إسرائيلية-فلسطينية، يريد الآن إقامة دولة فلسطينية على حدود كفار سابا ونتانيا ومطار بن غوريون وتسليم الأراضي لأعدائنا، 

وأضاف:” على مدار سنوات تمكن نتنياهو من إخراج القضية الفلسطينية من الأجندة العالمية، بينما أعاد لابيد أبو مازن إلى الواجهة في أقل من عام”.

وهاجم رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت الخطاب المرتقب للابيد قائلا: “لا مكان أو منطق لإعادة الحديث عن فكرة دولة فلسطينية”.

وأضاف على ما نقلت “يديعوت أحرونوت”: “علينا أن نقول الأشياء كما هي: لا مكان لدولة أخرى بين البحر والأردن. ليس فقط بسبب حقنا في الأرض، ولكن أيضا على المستوى العملي – لا توجد إمكانية أو مجال لعملية سياسية مع الفلسطينيين”.

وتابع بينيت والذي يشغل منصب رئيس الوزراء البديل: “يجب أن تبقى الشعارات الفارغة مثل” دولتين” في التسعينيات، إلى جانب العديد من البدع الأخرى التي اندثرت. العام هو 2022 وليس 1993″، في إشارة إلى توقيع اتفاق أوسلو في ذلك العام والذي نص على إقامة دولة فلسطينية.

في ذات السياق قال بتسلإيل سموتريش رئيس حزب “الصهيونية الدينية”: “بعد سنوات نجح فيها اليمين اليميني في إزالة حماقة الدولة الفلسطينية من جدول الأعمال وجعل أبو مازن شخصية غير ذات صلة في العالم، يقود غانتس ولابيد عملية خطيرة تعيد هذه الفكرة المنحرفة إلى الطاولة. أعاد غانتس أبو مازن إلى وسط المسرح العام الماضي”.

وأضاف مغردا: “طوال العام الماضي، حذرنا من الخطوات التي يروج لها غانتس ولابيد، والتي تعيد إسرائيل إلى مسار أوسلو المدمر”.

Comments are closed.