استأنفت سلطات الاحتلال الإسرائيلي مشروعها التهويدي في منطقة النقب، من خلال التوسع الاستيطاني في الأراضي الزراعية التابعة لأبناء شعبنا في النقب، بعد أن توقف هذا المشروع قبل تسعة أشهر في أعقاب المظاهرات والمعارضة الشديدة التي قام بها البدو في منطقتهم.
وكان وزير المالية في حكومة الاحتلال أفيغدور ليبرمان، قد وافق على الإعفاء من العطاء الممنوح لما يسمى “دائرة الأراضي” كمشرف على الأعمال في الحقل، والموافقة على استمرار نشاط “الزراعة لحماية الأرض من الغزاة” كما جاء في وصف حكومة الاحتلال ضد أهالي النقب، وذلك حتى نهاية عام 2023.
يشار إلى أن حكومة الاحتلال خصتت 35 مليون شيقل لعملية التهويد في النقب.
ويقوم المستوطنين منذ فترة وما زالوا بالهجوم على الأراضي وتخريبها ومن ثم السيطرة عليها بالقوة وحماية جيش الاحتلال.
ويقف أبناء شعبنا في النقب عاجزون أمام مخططات حكومة الاحتلال الاستيلاء على كل ما يملكونه وما توارثوه أبا عن جد.
Comments are closed.