كشف جيش الاحتلال “الإسرائيلي” اليوم السبت، تفاصيل جديدة عن العملية العسكرية في مخيم جنين، والتي استشهد خلالها فلسطينيين أصيب آخرين.
وذكر المتحدث باسم جيش الاحتلال: “أن قوات الجيش نفذت مهمة في جنين وتمكنت من اعتقال المطلوب صالح أبو زينة 25 عاما من حركة الجهاد الإسلامي”.
وقال: “إن المطلوب أبو زينة يقف خلف نشاط مسلح، وكان قد أدين سابقا بتهمتين وأفرج عنه في 2020 لكنه عاد للعمل المسلح”، زاعمًا بأن: “أبو زينة خطط ونفذ عمليات إطلاق نار ضد قوات الجيش الإسرائيلي”.
كما وأعلن جيش الاحتلال أن: “قوات الجيش اعتقلت مطلوبا في جنين، وأن هناك تبادل لإطلاق النار”، ليعلن الإعلام العبري فيما بعد “إصابة جندي إسرائيلي بجروح في الفخذ خلال الاشتباكات في جنين”.
وجاء في بيان الجيش:”العملية العسكرية في مدينة جنين هي الأكبر من نوعها، وعلينا الاستعداد لتطور جديد بالأيام المقبلة”.
وذكر موقع واي نت العبري، مساء السبت، أن الجيش الإسرائيلي منح قواته التي عملت في الميدان بمخيم جنين في وضح النهار هذا اليوم، غطاءً جويًا واسع النطاق وبشكل غير اعتيادي، وذلك من خلال استخدام طائرات بدون طيار للاستطلاع، وأخرى مثلها مسلحة بالصواريخ حلقت على ارتفاعات منخفضة نسبيًا، إلى جانب طائرات هليكوبتر قتالية من طراز أباتشي.
وبحسب الموقع، فإنه لم يتم استخدام أي من الطائرات بشكل “عدواني”، وكان تحليقها يهدف إلى مساعدة القوات البرية على العمل بأمان والتعرف على المسلحين وخاصة الطائرات بدون طيار التي كانت تقوم بمهام المتابعة والتصوير، في حين أن استخدام المروحيات القتالية هدفه كان خلق “الردع”.
ووفقًا للموقع، فإن المسلحون الفلسطينيون يستخدمون طرق جانبية وصغيرة ويتمركزون في مناطق مزدحمة بحكم الكثافة السكانية لمخيم جنين، وهو ما يصعب من مهمةالمروحيات القتالية التي تحوم فوقهم طوال العملية.
ولفت الموقع، إلى أن الجيش الإسرائيلي استخدام بكثافة القناصة من الوحدات المختارة التي قادت العملية، وهي “دوفدوفان” و “ايغوز” و “دورية ناحال”، وتمركز القناصة في نقاط كثيرة في المخيم وداخل المباني، وهو ما يفسر عدد الشهداء والجرحى.
يشار إلى أنه استشهد مواطنان فلسطينيان وأصيب آخرون بجروح، صباح اليوم برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، عقب اقتحام واسع لمخيم جنين، ومحاصرة أحد المنازل هناك.
وأكدت مصادر طبية في مستشفى جنين، على أن الفتى أحمد محمد حسين دراغمة (17 عاما) من سكان محافظة طوباس، ارتقى قبل قليل متأثرا بإصابته الخطيرة في منطقة الرأس خلال مواجهات اندلعت في مدينة جنين.
كما أعلن مصدر طبي في مستشفى ابن سينا، عن استشهاد الفتى محمود الصوص (17 عاما)، متأثرا بجروح حرجة أصيب بها في منطقة الرقبة.
Comments are closed.