أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، اعتداءات المستوطنين وميليشياتهم المسلحة على المواطنين الفلسطينيين خاصة هجماتهم على قاطفي الزيتون كما حصل في قرية جيبيا شمال رام الله بالأمس، وتل الرميدة وسط الخليل وسرقتهم ثمار الزيتون من أراضي ديرشرف غرب نابلس.
وحذرت الوزارة، في بيان وصل معا نسخة عنه، من مخاطر دعواتهم للحصول على المزيد من الأسلحة الفتاكة، خاصة في ظل الازدياد الملحوظ في معدل اعتداءاتهم على المواطنين الفلسطينيين باشكالها المختلفة، حيث أصبحت ظاهرة ميليشيات المستوطنين المسلحين وحماية جيش الاحتلال لممارساتهم الاستفزازية اوضح من اي وقت مضى، كما ازدات الحالات الموثقة التي اطلق بها المستوطنون النار على مواطنينا، كما حصل في التوانة في جنوب الخليل، وفي منطقة نابلس وخيرها.
وأكدت الوزارة أن اعتداءات المستوطنين تندرج في اطار توزيع الأدوار مع جيش الاحتلال ليس فقط لترويع وقمع المواطنين الفلسطينيين وتسهيل عمليات سرقة ارضهم، وليست لأغراض أمنية، لكنها توظف من قبل دولة الاحتلال لتحقيق المزيد من اطماعها الاستعمارية كجزء لا يتجزأ من سياسة حكومية إسرائيلية رسمية تقوم على الضم الزاحف للضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.
Comments are closed.