قال سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي، رائد فهمي، إن المرحلة الحالية في العراق تحتاج إلى المزيد من التحالف السياسي والضغط من أجل التغيير السلمي قبل الخروج عن السيطرة.
وأضاف في مقابلة مع وكالة “سبوتنيك”: “نحن كحزب شيوعي قاطعنا تلك الانتخابات، التي قاطعتها أيضا العديد من القوى المدنية، وهناك مجموعة من النواب غير تابعين للحزب، ولكنهم خرجوا من رحم حراك أكتوبر/ تشرين الأول 2019، ومواقفهم قريبة من مواقف القوى السياسية المنضوية تحت إطار تجمع قوى التغيير الديمقراطي والمعارضين لقوى المحاصصة”.
وتابع فهمي: “نعتقد أن هناك حراك يضم قوى سياسية خارج البرلمان مع نواب داخل البرلمان، كما أن هناك توجه لتوسيع قاعدة التحرك ليضم العديد من القوى العمالية والنقابات والمنظمات المجتمعية المدنية، وهذا التوجه يلقى صدى إيجابيا كبيرا، ومؤتمر قوى التغيير الديمقراطي الذي عقد منذ أيام قليلة قدم تصورا ورؤى باتجاه دولة المواطنة، ولقي أصداء واسعة في المجتمع وينبغي أن يكون إحدى القوى الأساسية الفاعلة في المشهد السياسي، إلى جانب القوى الفاعلة الأخرى مثل التيار الصدري والإطار، وهو يسير في اتجاه تنظيم صفوفه بشكل أكبر في الفترة القادمة، وإذا حدثت انتخابات قد يترجم هذا الحراك إلى أطر سياسية انتخابية”.
وأكد الرئيس العراقي الجديد المنتخب عبد اللطيف رشيد، اليوم الاثنين، أنه “سيبذل كل الجهد لحماية الدستور وحل المشاكل القائمة”.
ولفت رشيد في كلمة ألقاها خلال مراسم تسلمه رئاسة الجمهورية في قصر السلام في بغداد إلى “سعيه لإقامة علاقات متينة مع دول الجوار والمجتمع الدولي”، وفقا لوكالة الأنباء العراقية.
وتعهد أنه “في القريب سيعلن للشعب العراقي برنامج عمل في رئاسة الجمهورية العراقية”.
وأعرب الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، عن أمله في الإسراع بتشكيل الحكومة الجديدة، كما شدد على بذل كل الجهود لحماية الدستور.
ووجه الشكر للمرجعية الدينية العليا وممثلي الشعب العراقي لمنحه ثقتهم، وحرص على تذكر جرحى وشهداء القوات المسلحة بكل صنوفها.
وفي يوم الخميس الماضي، اختار مجلس النواب العراقي عبد اللطيف رشيد، رئيسا للجمهورية بعد جولتين من التصويت، وبعدها أعلن تكليف محمد شياع السوداني، بتشكيل الحكومة الجديدة.
Comments are closed.