سورية: 18 شهيدا و27 جريحا بهجوم لداعش ضد الجيش العربي السوري

استشهد 18 جندياً وأصيب 27 آخرون بجروح اليوم، الخميس، من جراء تفجير عبوة ناسفة استهدفت حافلة عسكرية قرب دمشق، وفق ما نقل الإعلام الرسمي السوري عن مصدر عسكري، في حصيلة دموية تعدّ من بين الأعلى في المنطقة خلال السنوات الأخيرة.

وقال المصدر العسكري إنه “تعرضت صباح هذا اليوم حافلة مبيت عسكرية في ريف دمشق لتفجير إرهابي بعبوة ناسفة مزروعة مسبقاً ما أدى إلى استشهاد 18 عسكرياً وإصابة 27 آخرين”.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن التفجير حصل في منطقة الصبورة عند أطراف العاصمة السورية، على الطريق الدولي المؤدي الى لبنان.

ويتكرر بين الحين والآخر استهداف حافلات عسكرية في مناطق عدّة في البلاد.

ومساء أمس، شن عناصر تنظيم “داعش” هجوماً على منطقة الدوير ومحيط العشارة ضمن بادية البوكمال، في ريف دير الزور الشرقي، وجرت اشتباكات عنيفة مع قوات الجيش السوري والميليشيات الموالية لها، استمرت لوقت طويل، الأمر الذي أدى إلى سقوط خسائر بشرية، حيث تأكد مقتل 9 جنود من قوات الجيش والمسلحين الموالين لها، كما قتل 3 من “داعش” تنظيم، بينما قضى 3 مدنيين وأصيب آخر وهو بحالة حرجة، جراء تعرضهم لإطلاق نار عشوائي على خلفية الاشتباكات وتصادف وجودهم بالمنطقة أثناء الهجوم. ووفقاً لمصادر المرصد السوري، فإن 3 من المدنيين يعملون على نقل الخضار إلى العراق، بينما الرابع يعمل على نقل المواشي.

ووأشار المرصد إلى أن عدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة بالإضافة لوجود معلومات عن قتلى آخرين.

وتبنى تنظيم “داعش”، في 20 حزيران/يونيو الماضي، استهداف حافلة في شمال سورية أثناء مرورها في طريق تربط مدينة الرقة بمدينة حمص، ما تسبب باستشهاد 15 عسكرياً، وفق حصيلة للمرصد السوري.

وفي 13 أيار/مايو، قتل عشرة جنود على الأقل جراء استهداف حافلة كانت تقلهم في ريف حلب الغربي، وفق حصيلة للإعلام الرسمي السوري. وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، حينها إن “فصائل متمركزة في ريف حلب الغربي” استهدفت الحافلة.

وفي 20 تشرين الأول/اكتوبر 2021، استهدف تفجير بعبوتين ناسفتين حافلة عسكرية في دمشق، ما أدى الى استشهاد 14 شخصاً، وفق الاعلام الرسمي. ولم تتبن اي جهة تنفيذ الهجوم.

Comments are closed.