قوات كبيرة من جيش الاحتلال تقتحم مخيم شعفاط بحثًا عن منفذ عملية إطلاق النار

اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، مخيم شعفاط شمال مدينة القدس المحتلة، بحثا عن منفذ عملية إطلاق النار على مجندة وحارس أمن عند الحاجز العسكري بالمدينة، مما أدى إلى إصابتهما بجروح وصفت بالخطيرة.

وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، مساء اليوم السبت، إن قوات كبيرة من الشرطة وشرطة حرس الحدود، بالاشتراك مع وحدات الشرطة الخاصة وطائرة هليكوبتر تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي داهمت المخيم.

وبحسب الصحيفة، اندلعت في الأثناء مواجهات مع قوات الأمن الإسرائيلية داخل المخيم، بالتزامن مع عمليات التمشيط التي تجريها في المنطقة.

 

وذكرت مصادر محلية ان مواجهات اندلعت بين الشبان قوات الاحتلال التي أطلقت قنابل الغاز صوبهم بكثافة، الأمر الذي أدى لوقوع إصابات بالاختناق.

في غضون ذلك، أجرى قائد لواء القدس بالشرطة الإسرائيلية دورون تورغمان تقييما للوضع عند الحاجز مع جميع قادة القوات، ووجه باستمرار النشاطات العملياتية والاستقصائية والاستخباراتية، مضيفا “هذا هجوم خطير ولن نهدأ حتى نعاقب كل المتورطين في هذا الهجوم الخطير”.

من جانبه، قال وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي عومر بارليف: “هذه أمسية صعبة. الشرطة الإسرائيلية وقوات الأمن تبحث الآن عن الإرهابي، وستضع أيديها عليه حيا أو ميتا”.

فيما أعلن قائد الشرطة الإسرائيلية الذي وصل إلى موقع الهجوم، اعتقال أحد الأشخاص المتورطين، وقال إنه تجرى مطاردة ثلاثة أشخاص آخرين متورطين في الهجوم هوياتهم معروفة للشرطة.

وبحسب التحقيق الأولي في الهجوم، وصل مطلق النار إلى حاجز شعفاط سيرا على الأقدام، وفتح النار على الشخصين الموجودين على الحاجز- وهرب في سيارة تويوتا بيضاء باتجاه مخيم شعفاط للاجئين، بحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية.

وتم إخلاء المجندة وحارس الأمن ​​في سيارات العناية المركزة إلى مستشفى هداسا هار هتسوفيم، بالقدس، فيما أصيبت إسرائيلية أخرى بجروح طفيفة بشظايا في ساقها وتم علاجها في مكان الحادث.
 

 

 

Comments are closed.