هاجم بعض المتظاهرين الفرنسيين بنوكا في العاصمة باريس خلال مظاهرة حاشدة احتجاجا على انخفاض القدرة الشرائية وغلاء الأسعار والطاقة، ما أدى الى اندلاع مواجهات مع عناصر الشرطة الفرنسية.
وألقى مجموعات من الشبان يرتدون أقنعة الزجاجات الفارغة والحجارة، ما أدى إلى تحطيم نوافذ البنوك.
واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين والسيطرة على الوضع.
قال زعيم تحالف اليسار جان لوك ميلينشون في صحيفة “وست فرانس” إنه يدين حوادث العنف التي يمكن أن يثيرها المتظاهرون.
وبحسب قوله، فإن مثل هذا التطور في الأحداث “يمكن أن يكون مفيدا فقط لـ “الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون”، لكن ليس للمتظاهرين.
وبدأ العمل الاحتجاجي ضد انخفاض القدرة الشرائية وغلاء الأسعار والطاقة منتقدين إجراءات الحكومة على خلفية التضخم.
ويطالب المحتجون بتجميد أسعار الكهرباء والغاز وزيادة الحد الأدنى للمزايا الاجتماعية والمعاشات وعدم زيادة سن التقاعد.
ويؤيد الكثير من الفرنسيين، على الرغم من أزمة الوقود التي تجتاح البلاد، المشاركين في الإضراب المستمر في فرنسا منذ نهاية سبتمبر، مطالبين بالاستجابة لطلبات الموظفين لزيادة الأجور وسط ارتفاع التضخم.
وكتب ميلينشون على “تويتر” أن 140 ألف شخص يشاركون في المظاهرة.
وفي الوقت نفسه توقعت وزارة الداخلية في البلاد مشاركة حوالي 30 ألف شخص. وبالإضافة إلى نشطاء وأنصار الأحزاب السياسية اليسارية الذين نظموا التظاهرة، هناك أيضا ممثلون عن النقابات العمالية والمنظمات الشبابية من بين المشاركين في التظاهرة.
Comments are closed.