الاستفادة من ثمار “السلام الاقتصادي”.. قناة: مسؤول إسرائيلي يجتمع مع وزير خارجية عُمان لدفع التطبيع وفتح الأجواء

علمت قناة (i24) الإسرائيلية، أن مسؤولا إسرائيليا كبيرا اجتمع مؤخرا مع وزير الخارجية العماني سعيد بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي لدفع العلاقات وتعزيز التعاون الإقليمي.
وجاء في وثيقة رسمية لوزارة الخارجية الإسرائيلية حصلت عليها القناة، أن الاجتماع الذي عقد على هامش منتدى MEDRC في عمان، وحضره نائب المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية ورئيس قسم الشرق الأوسط وشعبة عملية السلام بالوزارة، وقال سعيد خلال الاجتماع، إن السلطنة تسعى الى تمييز نفسها عن دولة الإمارات العربية والبحرين، وبالتالي فإن تقدم مستقبلي في العلاقات يتطلب علاقة منفصلة ومباشرة بين السلطنة وإسرائيل، مع التركيز على ثمار السلام الاقتصادي، وبما يتماشى مع المبادئ التوجيهية من المملكة السعودية.

على جدول الأعمال الإسرائيلي هناك قضية مقلقة وهي مستقبل فتح الأجواء العمانية مستقبلا أمام الرحلات الجوية الإسرائيلية، تعتبر قضية تأمين مرور الطيران الإسرائيلي فوق سماء الخليج العربي أمرا ضروريا للاستفادة من إعلان المملكة العربية السعودية عن فتح مجالها الجوي أمام الرحلات الإسرائيلية، وطرحت القضية خلال الاجتماع مع الوزير العماني لكن لم يتم إحراز اختراق حتى الآن.
وشدد البوسعيدي على أن بلاده تفضل مشاركة نشطة وهادئة في المنطقة، تمكنها من مواصلة الحوار المباشر مع إسرائيل والفلسطينيين.

من جانبها، عرضت إسرائيل على عمان الانضمام الى منتدى النقب والتعاون في عدد من المشاريع الإقليمية مع التركيز على ما يفيد الفلسطينيين.
في العودة الى تموز/يوليو، عقب اتصال هاتفي مع رئيس الحكومة الإسرائيلية يائير لابيد والبوسعيدي قال في مقابلة، إن بلاده لن تكون الدولة الخليجية الثالثة التي تطبع علاقاتها مع إسرائيل، لكن أكد ايضا على دعم بلاده لما أسماه “بتحقيق سلام عادل وشامل ودائم على أساس حل الدولتين”.

وقالت القناة، أن إسرائيل ترى مجرد عقد الاجتماع يمثل تقدما مهما قد يفتح الباب لمزيد من المحادثات رفيعة المستوى في المستقبل القريب. وفي الاجتماع الذي عقد قبل الانتخابات الإسرائيلية، قال البوسعيدي إنه منفتح على اجتماع على المستوى الوزاري بعد تشكيل الحكومة الجديدة.

Comments are closed.