قالت صحيفة “ماكور ريشون” العبرية اليوم، الثلاثاء، إن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أصدرت تعليمات لجنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي بعدم إطلاق النار نحو راشقي الحجارة الفلسطينيين.
وأضافت الصحيفة العبرية أن جنود الاحتياط الذين وصلوا مساء أمس (الاثنين) للخدمة في منطقة نابلس تلقوا إحاطة قبل بدء أيام خدمتهم، وطُلب منهم تجنب إطلاق الرصاص الحي على راشقي الحجارة.
وبحسب الإحاطة فقد كتب أنه “كقاعدة عامة، لا ينبغي إطلاق الذخيرة الحية على قاذف الحجارة “، ويمكن تنفيذ إجراء اعتقال ضد قاذف حجارة، على الفور فقط وبالقرب من الحادث عندما يعرض الرشق بالحجارة مستوطنًا للخطر ويستهدف محورًا رئيسيًا في الطرقات.
وأشارت إلى أنه بالرغم من هذا التوجيه، هناك بالتأكيد حالات استخدم فيها جنود الجيش الإسرائيلي إطلاق النار لمنع رشق الحجارة، قبل حوالي أسبوعين بالقرب من قرية سنجل في رام الله، أطلق الجنود النار على فلسطينيين كانوا يرشقون الحجارة، وقبل حوالي شهر، أطلقت قوات الجيش النار في منطقة غوش عتصيون ايضًا، في كلتا الحالتين تم تحديد إصابة عدد من راشقي الحجارة. بنيران قوات الجيش.
وأوضحت أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تجد صعوبة في إيقاف عمليات رشق الحجارة، وتوفير استجابة حقيقية للظاهرة، مشيرة إلى أن أكثر من 99٪ من الفلسطينيين الذين تم اعتقالهم واستجوابهم بسبب إلقاء الحجارة، يتلقون أحكام مخففة ولا يصلون إلى عقوبة شديدة يمكن فرضها عليهم.
ونوهت إلى أن ظاهرة إلقاء الحجارة في الضفة الغربية ومناطق أخرى أصبحت شبه روتينية، وبحسب معطيات منظمة “إنقاذ بلا حدود الإسرائيلية”، فقد سُجل في تشرين الأول الماضي أكثر من 900 عمليات رشق في أنحاء الضفة، منها 614 رشق بالحجارة على إسرائيليين في طرق الضفة والمستوطنات المحاذية ، وقرابة 200 عملية إلقاء زجاجات حارقة.
Comments are closed.