في ذكرى اغتيال رابين.. ملامح خطته.. نتنياهو: سيطرة أمنية كاملة لإسرائيل من البحر الى النهر.. والتطبيع العربي أولوية
بعد 4 أيام من فوزه في انتخابات الكنيست بمساعدة اليمين المتطرف، ألقى زعيم الليكود بنيامين نتنياهو خطابا أمام الكنيست الذي عقد جلسة بمناسبة الذكرى الـ27 لاغتيال رئيس الوزراء العمالي إسحاق رابين. على يد متطرف يهودي معارض لاتفاقات أوسلو مع الفلسطينيين.
وقال على الرغم من عدم وجود اتفاق حتى الآن مع الفلسطينيين، هناك إجماع واسع على أن تحتفظ إسرائيل بالسيطرة الأمنية على المنطقة بأكملها غرب الأردن، والقدس عاصمة إسرائيل موحدة وعليها سيادتها
وأضاف، هناك إجماع واسع على ضرورة توسيع دائرة التطبيع مع الدول العربية، ويجب ألا نعطي لليانصيب الفلسطيني الحق في منعنا من عقد المزيد من اتفاقيات التطبيع، أولا التطبيع مع المنطقة العربية، وبعد ذلك سيعود الجانب الفلسطيني إلى رشده من أجل اتفاق يمكننا التعايش معه.
وفيما بدا وكأنه رسائل للداخل والخارج القلقِ من احتمال رؤية زعيم حزب “القوة اليهودية” إيتمار بن غفير في حكومة جديدة، حاول زعيم المعارضة الإسرائيلية الذي يستعد للعودة للحكم، إرسال إشارات طمأنة فقال في خطابه: “إذا تخلت إسرائيل عن حكم القانون وفككت ديمقراطيتها وعادت إلى الوراء بوضعها جانبا رغبتها في السلام وعلاقاتها مع المجتمع الدولي فإننا حينها سنتحول لدولة ضعيفة وسندفن حينها فكر رابين”.
وأضاف حليف بن غفير في الانتخابات بقوله: “إننا لن نسمح بأن يحدث هذا”. كما دعا خصومه للتعاون فقال: “الآن وقد انتهت الانتخابات، علينا أن نخرج من خنادقنا ونتعلم كيف نعمل سويا. لأن اختلاف الرؤى لن يختفي. صحيح أننا لا نتفق في عدة قضايا تتطلب منا التصرف بمسؤولية” على حد قوله.
نتنياهو المنتشي بفوزه لم ينس طهران، فقال غي خطابه إننا سنواصل منع إيران من التحول إلى قوة نووية.
Comments are closed.