يحاول مستوطنون تلفيق قضية لثمانية نشطاء في المقاومة الشعبية بالاعتداء عليهم، في قرية كيسان شرق بيت لحم.
وقالت منسقة حملة “فزعة” عبير الخطيب لـ”القدس” دوت كوم: “إن المستوطنين قاموا قبل نحو 3 أسابيع برفع قضية على 8 نشطاء في الحملة، واستدعتهم شرطة الاحتلال الإسرائيلي للتحقيق معهم، وتم منع اثنين من النشطاء من السفر لغاية الانتهاء من التحقيق”.
وأوضحت الخطيب أن المستوطنين كانوا قد اعتدوا على نشطاء حملة فزعة قبل 3 أسابيع خلال مساعدتهم المزارعين في قرية كيسان بقطف ثمار الزيتون، ما أدى لإصابة المتضامنة الأجنبية “هاجر” بطعنة في سكين، وتكسير رجليها، إضافة لإصابة خمسة نشطاء آخرين، وهناك توثيق لما جرى.
وتابعت الخطيب، “إن المستوطنين يحاولون تغيير مجريات التحقيق، فاستبقوا المتضامنة الأجنبية (هاجر) ورفعوا قضية، ويحاولون تلفيق قضية بالنشطاء رغم أن ما جرى هو العكس تمامًا، والمستوطنون هم من اعتدوا على نشطاء الحملة”.
وأشارت الخطيب إلى أن المتضامنة “هاجر” رفعت بدورها قضية على المستوطنين، قبل نحو أسبوعين، لكنها تأخرت كونها مصابة وكانت بغيبوبة لمدة 4 أيام، فيما أكدت الخطيب وجود تحريض ممنهج بالقتل على نشطاء المقاومة الشعبية من قبل المستوطنين.
يشار إلى أن حملة “فزعة” تواصل وللسنة الرابعة على التوالي، فعالياتها التضامنية المساندة خاصة للمزارعين في موسم الزيتون بالمناطق المحاذية للمستوطنات، ويشرف على الحملة “لجان المقاومة الشعبية”، و”هيئة مقاومة الجدار والاستيطان”، و”حركة فتح”.
Comments are closed.