قالت عائلة الجريح أسامه الشحاتيت، ان ابنها ومنذ لحظة اصابته، الليلة الماضية، لم يتلق العلاج اللازم، وتم طرده مساء اليوم، من مستشفى “شعاري تصديق” الإسرائيلي ومستشفى الجمعية العربية في بيت جالا رفضت استقباله قبل ان يدفع 20 الف شيكل.
وحملت عائلة الشحاتيت الاحتلال، و وزيرة الصحة المسؤولية الكاملة عن حياته، كونه لم يتلقى الخدمة والرعاية الصحية الكاملة حتى اللحظة.
وكان الجريح الشحاتيت، قد اصيب الليلة الماضية، بـ4 رصاصات أطلقها عليه جنود الاحتلال على مفرق خرسا جنوب دورا، وكانت الإصابات في الكوع والرسغ والفخذ والبطن.
واوضح محمود الشحاتيت ابن شقيق الجريح، بأن عمه قد اصيب الليلة الماضية فتم نقله بواسطة اسعاف بلدية دورا الى مستشفى الخليل الحكومي لتلقي العلاج، وبعد نحو 3 ساعات، تم اعلامنا من قبل الاطباء بأن عمي أسامه يحتاج لجراحة في اليد ولا يوجد لديهم طبيب، فقمنا باخراجه من مستشفى الخليل الحكومي.
واضاف خلال حديثه مع مراسل معا في الخليل:” قمنا بنقله الى المستشفى الاهلي، فتم تقديم اسعافات اضافية، واخبرنا الاطباء اننا نقف امام طريقين، اما بتر اصابعه او نقله لمستشفى الجمعية العربية في ببت جالا لاجراء جراحة مستعجلة له، وقمنا بنقله الى مستشفى الجمعية العربية..”.
وأردف الشحاتيت بالقول:” كانت صدمة كبيرة لنا، حينما سمعنا من أحد المسؤولين في مستشفى الجمعية العربية دفع مبلغ 20 ألف شيكل تحت حساب حتى يتم ادخال عمي للمستشفى وإجراء اللازم، حاولنا جاهدين اقناع هذا المسؤول، بان جيش الاحتلال اطلق النار عليه واصابه.. لكن دون فائدة.. وقمنا بنقل عمي الى مستشفى “شعاري تصديق” الإسرائيلي، وتلقى بعض العلاجات هناك، ثم قام أمن المستشفى بطرده مساء اليوم..”.
وتابع في حديثه:” حتى اللحظة لا نعرف الى اي مستشفى سنذهب بعمي وهو مصاب، وحالته الصحية تزداد سوء في ظل عدم حصوله على العلاجات والعناية الطبية اللازمة…”.
وناشدت عائلة الشحاتيت وزيرة الصحة د. مي كيلة، بالتدخل العاجل لانقاذ حياة ابنهم الجريح أسامه شحاتيت.
Comments are closed.