نعت حركة فتح وشبيبتها، مساء الثلاثاء، شهيدها محمد مراد سامي صوف من قرية حارس في محافظة سلفيت، محملة الاحتلال المسؤولية عما آلت اليه الأمور نتيجة العدوان المتواصل على شعبنا.
وقالت الحركة في بيان وصل معا نسخة عنه: “إن هذا الفعل المشتبك الذي نفذه الفدائي الشهيد محمد سامي، هو رد فعل طبيعي على جرائم العدوان والاعدام المتواصل بحق شبابنا الفلسطيني والذي طالما حذرنا منه”.
وأكدت الحركة، “أن استمرار حكومة الاحتلال بهذا السلوك العدواني واستباحة الدم الفلسطيني وعربدات وعدوان قطعان المستعمرين فإن العواقب هي مواجهة مفتوحة مع الإحتلال هو وحده من يتحمل مسؤولية اندلاعها. وأن من حق شعبنا الدفاع عن نفسه والنضال من أجل حريته واستقلاله”.
ودعت حركة فتح المجتمع الدولي لوقف جرائم الاحتلال وتوفير الحماية لشعبنا ومحاكمة مرتكبي هذه الجرائم.
ورأت الحركة، انه وفي اليوم الذي يحيي فيه شعبنا الذكرى (ال34) لاعلان الاستقلال، فقد أن الأوان لان يحصل شعبنا بعد هذا النضال التحرري المشروع والغير منقطع رغم بشاعة جرائم الاحتلال، أن يحقق حريته واستقلاله.
وتوجهت الحركة بخالص مشاعر العزاء والمواساه لعائلة الشهيد وعاهدتهم أن تحفظ لهم عهد النضال حتى النصر والتحرير.
Comments are closed.