ألقت الشرطة الألمانية القبض على أكثر من 25 شخصا متهمين في محاولة الإطاحة بنظام الحكم في ألمانيا والمنضمين إلى حركة “مواطني الرايخ الثاني”.
ومن ضمن الأشخاص المقبوض عليهم رجل ألماني يلقب “بالأمير” ويدعى هاينريش الثالث عشر، يبلغ من العمر 71 عاما، وهو المخطط لهذه المحاولة الفاشلة للإطاحة بالنظام.
وقال مكتب المدعي العام الألماني، إن من يستخدم لقب الأمير وينتمي إلى البيت الملكي لرويس، الذي حكم أجزاء من ألمانيا الشرقية، تواصل مع ممثلي روسيا، الذين اعتبرتهم المجموعة جهة الاتصال المركزية لتأسيس نظامها الجديد بمجرد الإطاحة بالحكومة الألمانية.
وكان رويس هو اسم العديد من الدول التاريخية الواقعة في تورينجيا الحالية بألمانيا، وسمى حكامها، بيت رويس، جميع أبنائهم الذكور هاينريش بعد نهاية القرن الثاني عشر، تكريما لهنري السادس، الإمبراطور الروماني المقدس، الذي يدينون له بممتلكات وييدا وجيرا.
Comments are closed.