كشف موقع “والا” العبري بأن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي تحدث خلال جلسات مغلقة عن خطط لتنفيذ عملية واسعة في جنين في حال فشل العمليات المركزة التي ينفذها الجيش حاليًا وازدياد العمليات الفلسطينية.
وذكر الموقع بأن المسلحين في جنين يسببون قلقاً للجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك بسبب العمليات التي يتم تنفيذها في الضفة الغربية، ومناطق آخرى.
وأضاف أن” العميد ،آفي بلوط، قائد فرقة الضفة الغربية بالجيش الإسرائيلي تفاجأ من تجدد وتصاعد موجة العمليات الفلسطينية في مناطق الضفة. “
وأشار الموقع إلى أن كوخافي قال “إن السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية تضعف بشكل تدريجي منذ عدة سنوات، وتضعف معها أجهزتها الأمنية التي تخشى العمل داخل مخيم جنين، خوفًا من اندلاع صراع داخلي بالضفة، وعملية اختطاف جثة الدرزي تيران بيرو في جنين سببت إحراج كبير للرئيس محمود عباس ومسؤولين آخرين.”
وزعم أن “حركة حماس بقطاع غزة مسؤولة عن تحويل الأموال للمسلحين في جنين لشراء الأسلحة والذخيرة، وتنفيذ عمليات إطلاق نار ضد الجيش الإسرائيلي والمستوطنين.”
وأكد أن” الأسلحة والذخيرة التي بحوزة المسلحين الفلسطينيين في جنين بعضها سُرق من قواعد الجيش الإسرائيلي، وكذلك مناظير الرؤية الليلية المتطورة ومسدسات.”
ونوه إلى أنه في العام الماضي كان هناك ارتفاع بنسبة 400٪ في عمليات إطلاق النار في الضفة الغربية، وقام الجيش الإسرائيلي بإصابة 220 مسلحاً فلسطينيا، وقًتل 18 إسرائيليا جراء العمليات التي ينفذها الفلسطينيون، وبحسب تقديرات المؤسسة الأمنية الإسرائيلية ، فإن مسلحين جنين لم يعد راضون عن تنفيذ عمليات إطلاق النار ضد مواقع الجيش الإسرائيلي في الضفة فقط ، وينوون تنفيذ عمليات باستخدام أحزمة ناسفة داخل إسرائيل، وزعم أنها خلال الأشهر الأخيرة أحبطت وحدات خاصة إسرائيلية عدة مجموعات من جنين كانوا يخططون لتنفيذ عمليات تفجيرية.
Comments are closed.