الخارجية الأميركية تدعو لخفض التصعيد بعد مجزرة جنين
لجأ الناطق باسم الخارجية الأميركية فيدانت باتيل، إلى تكرار الرواية الإسرائيلية بشأن المجزرة التي وقعت في مخيم جنين أمس وأدت لاستشهاد 9 مواطنين.
وقال باتيل إن إدارة بلاده تشعر بقلق بالغ إزاء تصاعد دائرة العنف بالضفة، كما تأسف للخسائر في الأراوح البريئة.
وأضاف: “أود أن أؤكد على الحاجة الملحة لجميع الأطراف إلى وقف التصعيد، ومنع المزيد من الخسائر في أرواح المدنيين، والعمل معًا لتحسين الوضع الأمني في الضفة الغربية، حيث يستحق الفلسطينيون والإسرائيليون على حد سواء العيش بأمان”.
وحول قرار السلطة الفلسطينية تعليق التعاون ألأمني مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي، والتوجه إلى الأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية، أشار الناطق إلى ما قالته مساعدة وزير الخارجية باربرا ليف في وقت سابق الخميس بأن الإدارة تعتقد أن هناك حاجة ملحة لجميع الأطراف للتهدئة، “وفي الواقع يجب أن تكون هذه فرصة للعمل معًا لتحسين الوضع الأمني في الضفة الغربية وإننا لا نعتقد أن هذه المنتديات متعددة الأطراف مناسبة لذلك ، وهذا شيء يجب على الجانبين العمل معًا من أجله”.
وحول سؤال يخص الوجهة التي يجب على الفلسطينيين التوجه إليها في حال رفض الولايات المتحدة لأي مرجعية دولية قال باتيل : “نعتقد أن هذا أمر يجب على الإسرائيليين والسلطة الفلسطينية المشاركة فيه معًا في حوار مع بعضهم البعض. بالطبع أوضحت الولايات المتحدة تمامًا أننا ما زلنا نعتقد أنه لا ينبغي اتخاذ خطوات لإثارة التوتر، وإثارة الوضع، وأن كلاً من الفلسطينيين والإسرائيليين يستحقون بنفس القدر العيش بأمان، ونحن نواصل العمل كي لا يقوض حل الدولتين في المستقبل”.
وفي قضية متعلقة، علم مراسل “القدس” دوت كوم، أن وفدا يمثل الجالية الفلسطينية ألأميركية سيلتقي الجمعة مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الذي يستعد للذهاب إلى الضفة الغربية المحتلة وإسرائيل ابتداء من يوم الأحد، 29 كانون الثاني 2023
Comments are closed.