ردًا على اقتحام بن غفير للأقصى … نواب أردنيون يطالبون بطرد السفير “الإسرائيلي” وإلغاء معاهدة السلام

أكد رئيس مجلس النواب الأردني، أحمد الصفدي، أنّ “لا سيادة لحكومة الاحتلال على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس”.

وقال الصفدي، في جلسة عقدها مجلس النواب اليوم الأربعاء: “سنبقى على جبهة الحق والثبات خلف الملك عبد الله الثاني الوصي على المقدسات فلا مساومة على القدس، وحق المسلمين والمسيحيين فيها أبدي وتاريخي”. وأضاف: “سنقوم في مجلس النواب بالتحرك العاجل مع الأشقاء والأصدقاء في البرلمانات العربية والدولية،

ونبرق لهم من أجل مخاطبة حكوماتهم لتعرية المحتل واتخاذ خطوات رافضة لكل الإجراءات الباطلة وغير القانونية في القدس”. وخلال الجلسة، طالب نواب بسحب السفير الأردني من كيان الاحتلال، وطرد السفير “الإسرائيلي” من الأردن، وإلغاء معاهدة السلام، والتقدم بشكوى في محكمة الجنايات الدولية ضد الاحتلال، مطالبين بقطع العلاقات كاملة معه وإلغاء اتفاقية الغاز. وقام المتطرف إيتماربن غفير وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال، باقتحام المسجد الأقصى، ونشرت وسائل إعلام “إسرائيلية” صورا لبن غفير وهو يتجول في الموقع تحت حراسة مشددة، مشيرة إلى أنه غادر باحة مسجد الأقصى بعد تواجده لفترة قصيرة.

Comments are closed.