الكنيسة تحذر من نهاية العام..موسكو تحذر: الصراع في اوكرانيا سينتقل لمستوى نوعي جديد يضر بأمن العالم..
قال ديميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين إن توريد الأسلحة إلى كييف لشن ضربات على أراضي روسية أمر خطير للغاية، مشيرا إلى أن مثل هذه الإمدادات ستنقل الصراع إلى مستوى جديد.
وأضاف بيسكوف في تصريحات صحفية اليوم الخميس: “بالطبع.. حول إمداد أوكرانيا بأسلحة تسمح بشن ضربات على الأراضي الروسية هو أمر في غاية الخطورة”.
ولفت بيسكوف إلى أن إمداد أوكرانيا بالأسلحة لشن ضربات ضد روسيا سيعني رفع الصراع إلى مستوى جديد، قائلا: “هذا سيعني رفع الصراع إلى مستوى نوعي جديد، وهو بالطبع لن يبشر بالخير فيما يتعلق بالأمن العالمي لعموم أوروبا”.
وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” قد ذكرت في تقريرها نقلا عن مصادر مطلعة أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بدأت ترى أن أوكرانيا تحتاج إلى قدرات إضافية للهجوم على شبه جزيرة القرم.
وأشارت الصحيفة إلى أن البيت الأبيض، رفض حتى وقت قريب تزويد كييف بالأسلحة لشن ضربات ضد أهداف في شبه الجزيرة، ولكن “هذا الخط أصبح الآن أكثر ليونة”.
إلى ذلك صرح الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في وقت سابق من اليوم الخميس، بأن بلاده تسعى لاستعادة شبه جزيرة القرم التي انضمت إلى روسيا سنة 2014، داعيا الدول الغربية إلى تزويده بالمزيد من الأسلحة.
من جهته حذر بطريرك موسكو وعموم روسيا، كيريل، من أن الرغبة في تدمير روسيا يمكن أن تؤدي إلى عواقب مدمرة للبشرية جمعاء.
وقال البطريرك كيريل في حديث اليوم الخميس، بمناسبة عيد الغطاس المجيد: “لقد اتخذت الرغبة اليوم في هزيمة روسيا أشكالا خطيرة للغاية”.
وأضاف: “ندعو الرب أن ينير (عقول) المجانين ويساعدهم على فهم أن أي رغبة في تدمير روسيا ستعني نهاية العالم”، مشيرا إلى أن التهديدات التي يتعرض لها العالم اليوم “كبيرة للغاية”.
ودعا البطريرك في خطبته إلى الصلاة لتحذير المجانين الذين يريدون تدمير روسيا، وقال: “إننا في حاجة إلى الصلاة ليس حول هذا فقط، ولكن بشكل عام، بدلا من هذا الجنون، سيكتسب الجنس البشري وعيا جديدا، وعي الاعتماد على بعضنا البعض، والوعي بهشاشة العالم الذي نعيش فيه جميعا، والحاجة إلى أن نكون جميعا معا وأن نعمل من أجل أهداف مشتركة، تهدف في المقام الأول إلى الحفاظ على الحياة”.
وأكد أنه بدون إيمان، تجري إعادة صياغة القيم أو جعلها، على العكس، عاملا يساهم في تدمير الحياة البشرية.
Comments are closed.