توعد ايتمار بن غفير وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال، مساء اليوم الثلاثاء، باقتحام المسجد الأقصى مجدداً.
وقال في بن غفير في حديث مع القناة 12 الإسرائيلية أنه سيعاود اقتحامه للأقصى ولكن ليس بالضرورة الإعلان عن ذلك وتحديد الوقت.
وأضاف:” هذه الحكومة لا تهتم لتهديدات أحد ولكن يجب أن لا نخبر حركة حماس بكل شيء ، واليهود يتعرضون للاضطهاد ويحرمون من الدخول للحرم القدسي وهذا وضع يجب أن يتغير”.
من جهتها قالت القناة العبرية” “إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو طلب من بن غفير الجلوس مع رئيس الشاباك لتنسيق زيارته للمسجد الأقصى ، حيث أبلغه رئيس الشاباك أنه لا يوجد أي معلومات أو تقديرات استخباراتية أن هناك خوف من أي تصعيد في حال قام بذلك ولكن في نفس الوقت لا يوجد دافع للقيام بمثل هذه الزيارة”.
وادعى بن غفير خلال لقاء مع قناة 14 العبرية، أن حكومته لم تستسلم لتهديدات حركة “حماس” التي وصفها بـ “الإرهابية”، قائلًا: “لم نستسلم لتهديدات حماس .. لا يمكن أنا ونتنياهو أن نقبل بأن لا يسمح أحد لنا بالدخول للحرم القدسي”.
وأضاف: “نتنياهو يوافقني الرأي.. يجب أن لا نستسلم لتهديدات المنظمات الإرهابية”. وفق تعبيره.
وتابع: “هذه الحكومة لن تسمح لأحد بأن يملي عليها ما يجب أن تفعله .. سنضرب بيد بحديد كل من يحاول تهديدنا”.
فيما ذكرت قناة ريشت كان العبرية: “أن الجهات الأمنية أكدت أن بن غفير اقتحم الأقصى وهو يرتدي سترة واقية لأسباب أمنية، مشيرةً إلى أنه اتفق بالأمس مع نتنياهو على أن تجري عملية الاقتحام بشكل طبيعي ولم يطلب نتنياهو منه تأجيل ذلك كما ذكر أمس.
وفي حراسة مشددة من الشرطة الإسرائيلية اقتحم “بن غفير”، زعيم حزب “القوة اليهودية” اليميني المتطرف، باحات المسجد لمدة ربع ساعة في خطوة أدانها الفلسطينيون وعواصم عربية وغربية ونواب ب الكنيست الإسرائيلي.
وسبق لـ”بن غفير” أن اقتحم المسجد الأقصى مرارا بصفته الشخصية وكنائب بالكنيست، لكنها المرة الأولى التي يقتحمه كوزير ضمن حكومة برئاسة بنيامين نتنياهو نالت ثقة الكنيست في 29 ديسمبر/ كانون الأول الماضي وتوصف بأنها “الحكومة الأكثر يمينية بتاريخ إسرائيل”.
Comments are closed.