روسيا تعلن مقتل مئات الجنود الأوكرانيين والمسيرات الايرانية تلعب دورا حاسما في المعركة..

تتعرض العاصمة الأوكرانية كييف لليوم الرابع على التوالي للقصف الروسي الذي يتخلله موجات متتالية من الصواريخ والمسيرات الإيرانية، التي تضرب مشاريع البنى البنية التحتية وشبكة الكهرباء.

وأكدت الإدارة العسكرية في كييف انقطاع التيار الكهربائي عن أجزاء من العاصمة بسبب القصف الروسي، وطالبت السكان بالبقاء في الملاجئ.

وأضافت في بيان نشر على مواقع التواصل “الخطر مستمر في منطقة كييف! قوات دفاعنا الجوي تعمل على الأهداف. الشيء الأساسي الآن هو التزام الهدوء والبقاء في الملاجئ”.

وقالت القوات الجوية الأوكرانية إن دفاعاتها أسقطت 41 مسيرة، 22 منها فقط تم تدميره في سماء كييف.

وأضافت أن موجة الهجمات الجديدة استهدفت مقاطعات ميكولايف وخيرسون وزاباروجيا ودنيبرو جنوب البلاد.

وأعلنت هيئة أركان الجيش الأوكراني أن روسيا نفذت 35 ضربة جوّية مستخدما المسيرة الإيرانية “شاهد 136″، مؤكدة تدمير كل المسيّرات.

في المقابل، قالت وزارة الدفاع الروسية إنها قصفت مستودعات ومصانع ومراكز إطلاق المسيرات الهجومية الأوكرانية.

وأضاف المتحدث باسم الوزارة إيغور كوناشينكوف، أنه تم القضاء على 300 عسكري أوكراني في محاور عدة، كما تم إحباط خطط أوكرانيا لتنفيذ “هجمات إرهابية” ضد روسيا في المستقبل القريب.

كما أعلن الجيش الروسي مواصلة هجومه على منطقة دونيتسك في شرق أوكرانيا، حيث تتركز حاليا المعارك بمعظمها.

من جهة أخرى، أعادت القوات الجوية الروسية 82 جنديا روسيا أطلقت أوكرانيا سراحهم، وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان “نتيجة لعملية التفاوض، أعيد 82 جنديا روسيًّا كانوا في خطر مميت”.

الناتو يطالب الغرب بدعم طويل الأمد لأوكرانيا

طالب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي “ناتو” ينس ستولتنبرغ، الحلفاء الغربيين، بالاستعداد لتقديم دعم طويل الأمد لأوكرانيا.

وقال ستولتنبرغ لهيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” إن “الدعم العسكري سيضمن بقاء أوكرانيا كدولة ذات سيادة من ناحية، ويجبر روسيا على الجلوس إلى طاولة المفاوضات من ناحية”.

وأوضح “كانت القوات الأوكرانية تتمتع بزخم لعدة أشهر، إلا أننا نعلم أيضًا أن روسيا حشدت المزيد من القوات، والعديد منها يتدرب الآن”.

وأضاف أن “كل هذا يشير إلى استعدادهم لمواصلة الحرب”.

كما دعا ستولتنبرغ الدول الحليفة لأوكرانيا إلى زيادة مساعدتها من السلاح والذخيرة خلال الأشهر المقبلة، لـ”ضمان جاهزية الجيش الأوكراني، وبالتالي ضمان فعالية دفاعات الناتو أيضا”.