أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، في ساعة مبكرة من صباح الخميس، عن عميد الأسرى الفلسطينيين، المناضل ماهر يونس، بعد اعتقال دام (40 عامًا).
وجاء الإفراج بعد أيام من الضغوط التي تعرض لها يونس وعائلته من قبل سلطات الاحتلال التي حذرته وعائلته من أي احتفالات بتحرره على غرار ما جرى مع المحرر كريم يونس الذي أفرج عنه منذ أسبوعين.
وحرمت إدارة سجون الاحتلال، بالأمس، المناضل ماهر يونس من وداع رفاقه الأسرى الذين حرموا من لحظة الاحتفال بتحرره.
وخضع يونس لساعات للتحقيق قبل يومين من الإفراج عنه، في محاولة لترهيبه، كما خضع أشقائه في خارج السجن لأحداث مماثلة وإطلاق تهديدات بحقهم في حال جرت أي احتفالات أو رفع العلم الفلسطيني.
وانتشرت شرطة الاحتلال في بلدة عارة بالداخل المحتل التي يقطن فيها المناضل ماهر يونس، ورفيق دربه، ابن عمه، كريم الذي حرر مؤخرًا.
وكانت سلطات الاحتلال اتهمت ماهر وكريم بقتل جندي إسرائيلي عام 1983.
Comments are closed.