قال مسؤول إسرائيلي، فضل عدم الكشف عن اسمه، إن هناك اتفاقات وشيكة لتطبيع العلاقات مع دولتين إسلاميتين، إحداهما عربية إفريقية.
وبحسب المسؤول، الذي نقلت هيئة البث الإسرائيلية “كان” وصحيفة “هآرتس” أقواله فإن اتفاقات مع موريتانيا وإندونيسيا قد تكون وشيكة.
وحافظت إسرائيل وموريتانيا على علاقات بينهما من 1999 إلى 2009؛ وكان لها وإندونيسيا على مدى سنوات اتصالات ودية متوسطة المستوى، وفقا للإعلام الإسرائيلي.
وقال المسؤول إن اجتماعات عُقدت في الأسابيع الأخيرة بين مسؤولين سودانيين وإسرائيليين، بناء على دعوة من الولايات المتحدة، مما يمهد الطريق لإحياء الاتفاق بين تل أبيب والخرطوم.
يأتي ذلك في الوقت الذي استضافت فيه إسرائيل الرئيس التشادي محمد إدريس ديبي، الذي من المقرر أن يفتتح سفارة لبلاده في إسرائيل يوم الخميس.
وكان الإعلان عن التطبيع الكامل بين إسرائيل وموريتانيا عام 1998 فى العاصمة الأمريكية واشنطن بحضور وزيرة الخارجية الأمريكية ساعتها مادلين أولبرايت، لكن الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز أعلن عام 2009 قطع العلاقات الموريتانية الإسرائيلية بعد 10 سنوات من الرفض الشعبى لها، وأمر بجرف مقر السفارة الإسرائيلية الواقع قبالة كرفور “بانبلاه” كرسالة للأطراف الإقليمية المنخرطة في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والدول الداعمة لها.
Comments are closed.