“الجهاد”: الاحتلال سيدفع ثمن اغتياله مجاهدي السرايا في جنين

أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الخميس، أن عملية اغتيال قائدين من سرايا القدس في مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، يرفع من فاتورة الانتقام من العدو الاسرائيلي وحكومته “المتغطرسة”.

وشدّدت حركة “الجهاد”، في بيان لها، أن تصعيد المقاومة وضرب العدو واستهدافه هو “عنوان الوفاء لهذه الدماء الزكية التي ترسم معالم النصر والخلاص للشعب الفلسطيني والأمة العربية”.

إليك نص بيان حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين- الضفة الغربية:

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان نعي شهداء جنين ونؤكد أن الوفاء لدم الشهداء مستمر

صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين

بكل فخر واعتزاز تزف حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إلى جماهير شعبنا وأمتنا، ثلة من الشهداء الأبطال الذين ارتقوا برصاص القوات الصهيونية الخاصة إثر جريمة اغتيال جبانة في مدينة جنين، وهم:

شهيدها القائد المجاهد: نضال أمين زيدان خازم (28 عاماً) من أبرز قادة كتيبة جنين في سرايا القدس

الشهيد القائد المجاهد: يوسف صالح بركات شريم (29 عاماً)

الشهيد البطل: لؤي خليل الزغير (37 عاماً)

الشهيد الفتى: عمر محمد عوادين (16 عاماً)

إننا إذ ننعى هذه الثلة الطاهرة التي استمرت على نهج الاشتباك ومقارعة العدو على خطى إخوانهم من الشهداء، لنؤكد أن الاحتلال واهم إن ظن أن باغتياله مجاهدينا سيطفئ جذوة المقاومة التي أطلقتها كتيبة جنين والتي تتمدد في كل الساحات.

إن هذا الدم المسفوح على مذبح الحرية، سيرفع من فاتورة الانتقام من العدو وحكومته المتغطرسة، وإن تصعيد المقاومة وضرب العدو واستهدافه هو عنوان الوفاء لهذه الدماء الزكية التي ترسم معالم النصر والخلاص لشعبنا وأمتنا.

نعزي عوائل الشهداء الكرام في جنين الملحمة، ونجدد عهدنا مع الشهداء والوفاء لوصاياهم، ونشيد بمقاومينا الشجعان في كتيبة جنين الذين هم الأنموذج الحاضر بكل إيمان ووعي وثورة، في الدفاع عن شعبنا والتصدي لعدوان المحتل حتى النصر أو الشهادة.