تحدثت الحركة الأسيرة مساء يوم الخميس، عن إضراب سيكون “الأوسع”، معقبة على قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين المدانين بتنفيذ عمليات وقتل إسرائيليين.
وقالت الحركة الأسيرة: ” إن حراكهم الوطني الذي تشارك فيه كافة الفصائل، والذي سينتهي بالإضراب المفتوح عن الطعام مع بداية شهر رمضان المبارك، سيكون الأوسع من حيث العدد والفصائل المشاركة، وسيكون المطلب الوحيد لهذا الإضراب هو حرية الأسرى.
وأضافت: “ندخل اليوم “يومنا السابع عشر” من حراكنا الرافض لإجراءات المدعو “بن جفير”، والذي يتوعدنا بمزيدٍ من التضييق والانتقام، فبات واضحًا أنه ومن حوله لم يلتقطوا رسالتنا بعد، ولم يفهموا طبيعة الفلسطيني العنيد الذي لا يتراجع عن حقه، وسنستمر في عصياننا وحراكنا حتى انتصارنا وهزيمة السجان”.
وجددت التأكيد أن قانون إعدام الأسرى الذي يعبر عن حقد الاحتلال هو طريق شهادة بالنسبة لهم، مردفة: “سنقرر كيف ننال هذه الشهادة بقوانيننا وأساليبنا الخاصة، وسيندم عدونا على لحظة الإصدار النهائي لهذا القانون”.
وطالبت مساندة أبناء الشعب الفلسطيني كافةً للتصدي لهذا العدوان السافر على الأسرى، وعلى كل ما هو فلسطيني في كل الساحات وعند كافة نقاط التماس.
وجددت الحركة الأسيرة دعوتها لكافة أبناء الشعب الفلسطيني لجعل يوم غدًا الجمعة وكل يوم جمعة يوم نصرة للأسرى في مواجهة هذا الحقد المتجدد بأشكال مختلفة من هذا العدو الحاقد.
وهذا بيان الحركة كاملا
سم الله الرحمن الرحيم
يا جماهير شعبنا البطل، تحيةً ملؤها التحدي والصبر على أمل النصر القريب.
تستمر حكومة الاحتلال ومؤسساته التشريعية الحاقدة في تشريع قوانين واتخاذ إجراءات هدفها النيل من إرادة الفلسطينيين الأحرار حتى لو كانوا أسرى، ولكن هيهات هيهات أن ينالوا من عزيمة من وهب دمه وعمره وروحه فداءً لحرية شعبه وأرضه، هذه التشريعات التي يهدف المحتل من ورائها إلى قتل روح التحدي والعزيمة لدى رواد ومقاتلي الحرية والشهادة.
وأمام هذه التشريعات والإجراءات الهادفة للتضييق علينا والتي يشرعها المحتل بدعمٍ من وزرائه الموتورين من أبناء “كهانا” و”حمقى التلال”؛ كان لا بد لنا من موقفٍ وكلمة يجب أن يدركها كل من يبحث عن إحقاق الحقوق وإحلال العدل في هذه المنطقة بشكلٍ عام، وعلى أرض فلسطين المكافحة بشكل خاص.
وبناءً على ما سبق؛ نود التأكيد على ما يلي:
أولًا: أكدنا سابقًا ونؤكد مجدَّدًا أن قانون إعدام الأسرى الذي يعبر عن حقد عدونا هو طريق شهادة بالنسبة لنا، وسنقرر كيف ننال هذه الشهادة بقوانيننا وأساليبنا الخاصة، وسيندم عدونا على لحظة الإصدار النهائي لهذا القانون.
ثانيًا: ندخل اليوم “يومنا السادس عشر” من حراكنا الرافض لإجراءات المدعو “بن جفير”؛ والذي يتوعدنا بمزيدٍ من التضييق والانتقام، فبات واضحًا أنه ومن حوله لم يلتقطوا رسالتنا بعد، ولم يفهموا طبيعة الفلسطيني العنيد الذي لا يتراجع عن حقه، وسنستمر في عصياننا وحراكنا حتى انتصارنا وهزيمة السجان.
ثالثًا: إن حراكنا الوطني الذي تشارك فيه كافة الفصائل والذي سينتهي بالإضراب المفتوح عن الطعام مع بداية شهر رمضان المبارك؛ سيكون الأوسع من حيث العدد والفصائل المشاركة، وسيكون المطلب الوحيد لهذا الإضراب هو حرية الأسرى، الأمر الذي يتطلب مساندة أبناء شعبنا كافةً للتصدي لهذا العدوان السافر علينا وعلى كل ما هو فلسطيني في كل الساحات وعند كافة نقاط التماس.
رابعًا: نجدد دعوتنا لكافة أبناء شعبنا لجعل يوم غدًا الجمعة وكل يوم جمعة يوم نصرة للأسرى في مواجهة هذا الحقد المتجدد بأشكال مختلفة من هذا العدو الحاقد.
لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة
Comments are closed.