اعتبر مسؤول سياسي رفيع في حكومة نتنياهو، لم يسم نفسه، أن اتفاق السعودية وإيران الذي قضى باستئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما، بدأ منذ الحكومة السابقة (بينيت – لابيد) مستغلا الضعف الإسرائيلي والأميركي. حسب إعلام عبري.
وبحسب ما جاء على لسانه، فإن “المحادثات الإيرانية والسعودية بدأت قبل سنة في فترة الحكومة السابقة، إذ أن الضعف يجلب التقارب مع إيران بينما القوة تبعده عنها”.
ووجه المسؤول نفسه إصبع الاتهام لرئيسيْ الحكومة السابقين، يائير لابيد ونفتالي بينيت، إثر الاتفاق المعلن عنه بين السعودية وإيران.
وشدد على “أهمية تشكيل موقف رادع ضد إيران في الولايات المتحدة الأميركية وفي أوروبا، إذ أن السياسة الإسرائيلية لمنع إيران من حيازة سلاح نووي لا تعتمد على دعم أي دولة”.
وردا على مدى تأثير الاتفاق على العلاقات بين إسرائيل والسعودية وإمكانية التطبيع، ذكر المسؤول في حكومة نتنياهو أن “المحادثات متكررة والصورة الأساسية لا تتغير، كلما كانت مواقف الغرب ضد إيران، قلت أهمية علاقاتهم مع السعودية، إذ أن مواقف أميركا وإسرائيل مهمة وسيكون لها تأثير أكبر من تجديد العلاقات بين السعودية وإيران”.
وأشار المصدر إلى كلام زعيم المعارضة يائير لابيد للوسيط الأمريكي عاموس هوشستين في الاتفاق مع لبنان، “لم يقل لابيد ما قاله فقط، عليك أن تفهم سبب حدوث ذلك ومتى حدث، بدأ قبل عام، في جولة من خمسة اجتماعات، بما في ذلك وصول مسؤولين سعوديين إلى إيران ومسؤولين إيرانيين إلى السعودية، بدأ ذلك إلى حد كبير نتيجة شعورهم بأن موقف الغرب من إيران ضعيف “.
Comments are closed.