أفادت وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الجيش ورئيس الأركان وقائد القيادة الوسطى ومنسق عمليات الحكومة، ناقشوا الليلة الماضية تقديم تسهيلات للفلسطينيين من الضفة خلال شهر رمضان، لكن لم يتم التوصل إلى قرارات بسبب التوترات داخل الحكومة.
ووفق موقع واللا العبري، حذر مسؤولون أمنيون أنه يجب عدم المساس بحرية الدين، وخرق التوازنات ، فهذا يمكن أن يشعل فتيل العنف”
وذكرت القناة 13 العبرية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أجرى أمس الأحد مشاورات حول شرعنة بؤرة “إفيتار” وإنشاء مدرسة دينية هناك، لكنه لم يتخذ قرارًا نهائيًا بعد.
ووفق القناة العبرية فإن المناقشة جرت بناءً على طلب وزير ما يسمى الأمن القومي إيتامار بن غفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بحضور وزير الجيش يؤاف غالانت، ورئيس أركان الجيش هيرتسي هاليفي، ومنسق العمليات الحكومية غسان عليان، وكبار المسؤولين في النظام الأمني الإسرائيلي.
وأعرب المسؤولون الأمنيون بقيادة غالانت وهاليفي عن معارضتهم لتأسيس المدرسة الدينية في الوقت الحالي بسبب التوترات السياسية والأمنية مع الفلسطينيين والولايات المتحدة وأوروبا.
وقال غالانت خلال الجلسة: “من المستحيل الترويج لمثل هذه الخطوة قبل أسبوعين من بدء شهر رمضان، إنه قرار متفجر للغاية”.
فيما قال ضباط كبار: “هذه الخطوة ستؤدي إلى اضطرابات في المنطقة في هذا الوقت”.
وأشارت القناة إلى أن النقاش انتهى بدون أن يتخذ نتنياهو أي قرار نهائي.
وبحسب القناة، فإن هذه الجلسة عقدت رغم وعود نتنياهو، للولايات المتحدة بعدم اتخاذ أي خطوة بشأن الاستيطان، مشيرةً إلى أن مستشار الأمن القومي تساحي هنغبي شارك في المحادثة عبر الفيديو بسبب وجوده في واشنطن، ولذلك أبقى نتنياهو النقاش سري لأن هناك من يعتقد أن الولايات المتحدة لا ترغب بسماع إجراء مثل هذه المناقشات.
Comments are closed.