واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، إغلاق جميع مداخل مدينة أريحا الرئيسية والفرعية، بحواجزها العسكرية، لليوم التاسع.
وبحسب مصادر محلية، فإن قوات الاحتلال واصلت إغلاق مداخل ومخارج أريحا ومخيميها بحواجز عسكرية، حيث يتعمد الجنود تأخير المواطنين وتفتيش مركباتهم والتدقيق ببطاقاتهم الشخصية، ما يتسبب بإعاقة حركتهم.
وتقيم قوات الاحتلال حواجز عسكرية على المدخلين الشماليين لأريحا “هيئة التدريب” و”المعرجات”، والمدخل الجنوبي للمدينة قرب مخيم عقبة جبر، والمدخل الشرقي (البوابة الصفراء).
يذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي انتهجت مؤخرا سياسة اغلاق الحواجز وتشديد إجراءاتها العسكرية على مداخل المدن والبلدات الفلسطينية كعقاب جماعي.
معهد الأبحاث التطبيقية “أريج”، أصدر عام 2021 دراسة بعنوان “تقييم الآثار الاقتصادية والبيئية للقيود التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي على حـركة وتنقل المـواطنين الفـلسطينيين بين مدن وقرى الضفة الغربية”، أظهرت أن الفلسطينيين يخسرون حوالي 60 مليون ساعة عمل سنويا بسبب حواجز الاحتلال، بخسائر تقدر بحوالي 270 مليون دولار سنويا، إضافة إلى استهلاك وقود إضافي بحوالي 80 مليون لتر في السنة تقدر تكاليفها بـ135 مليون دولار أميركي، يؤدي استهلاكها إلى زيادة في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بحوالي 196 الف طن سنويا.
Comments are closed.