طالب رئيس الوزراء السوداني السابق عبد الله حمدوك قادة الجيش والدعم السريع، بالوقف الفوري لإطلاق الرصاص وتحكيم صوت العقل، مؤكدا أن الخسارة ستكون من نصيب الجميع ولن يكون هناك منتصر على جثث شعبه.
وحذر في خطاب مصور، اليوم السبت، من أن البلاد تواجه خطر التفكك، مشيرا إلى أن الرصاصة حين تنفلت من السلاح، لن تميز بين المعتدي وغير المعتدي وسيكون الضحايا هم السودانيون.
ودعا الشعب للتماسك ورفض خطاب الحرب.
وفي رسالة للمجتمع الإقليمي والدولي، دعا حمدوك إلى العمل على التهدئة والحل بين الأطراف المتقاتلة، مؤكدا أن الحرب في السودان تعني الحرب في الإقليم. وقال إن الحل السلمي ما يزال ممكنا.
وفي 25 أكتوبر/ تشرين الأول 2021، نفذ العسكريون في السودان انقلابا ضد الحكومة الانتقالية برئاسة عبد الله حمدوك، والتي تشكلت في أعقاب الثورة الشعبية التي أطاحت بنظام الرئيس السوداني المعزول عمر البشير.
Comments are closed.