أكد الدكتور رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات خلال تقديمه ورقة حول الكتابة فى السجن فى المعرض الوطني “نتنفس حرية” أن الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة حركة مبدعة استطاعت أن تنتقل من مرحلة القمع إلى مرحلة القيادة والريادة.
وأشار في بيان وصل معا، إلى أن الأسير يتحمل الكثير من العذاب والمعاناة خلال شروعه في الكتابة، إذ يقوم الاحتلال بالقمع والتنكيل بالأسرى،وأضاف إن تضحيات الأسرى وصمودهم في وجه هذا المحتل الاسرائيلى، جعلت إدارة مصلحة السجون تقوم بإدخال الكتب والقرطاسية لهم، وبدأ الأسرى بكتابة تجاربهم إلى أن وصلت بين أيدينا اليوم.
وخلال الفعالية نظمت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى حفل إشهار مجموعة من الكتب الثقافية، وضمت كلًا من كتاب “منحة المحنة” للأسير / عمار عابد، وكتاب “الإضراب عن الماء” للأسير / محمد سعيد إغبارية، وكتاب ” النذير” ، “الخروج إلى الجهاد” للأسير / فهد صوالحي، وكتاب “دياجير الألم” للأسير / مراد أبو معيلق، وكتاب “حكايتي مع المخيم” للأسير / علي السعدي ، وكتاب “الجهاد وفلسطين، ” جغرافيا الصراع والوعد” للأسير / مناضل طقز، وذلك في قاعة الشاليهات الكبري غرب مدينة غزة.
وأوصى حمدونة بأهمية طباعة انتاجات الأسرى التي تعرض فيها الأسير وذويه لخطورة وجهد كبيرين بسبب الكتابة والمحافظة عليها من الاقتحامات والتفتيشات والمصادرة والتهريب لترى النور لايصال رسالتهم الوطنية والأدبية وتجاربهم الاعتقالية .
وشكر كلا من وزارة الثقافة واتحاد الكتاب ورابطة الكتاب وهيئة ووزارة الأسرى ودور النشر والمؤسسات الفاعلة والمهتمة بطباعة انتاجات الأسرى ” مهجة القدس ، ومفوضية الأسرى ولجنة الأسرى ، وحنظلة ، وواعد ” وكل المؤسسات الداعمة والمساندة .
Comments are closed.