حذر نادي الأسير من استشهاد الأسير خضر عدنان (44 عاماً) من عرابة/ جنين، والمضرب عن الطعام منذ 71 يوماً، ويرفض أخذ المدعمات أو أي نوع من العلاج وكذلك إجراء الفحوص الطبية.
وقال نادي الأسير إن الأسير عدنان، وصل إلى مرحلة في غاية الخطورة، وهو معرض للاستشهاد في أية لحظة، خاصة أن سلطات الاحتلال، ترفض حتى اليوم التعاطي مع مطلبه.
ووفقاً لآخر زيارة للأسير عدنان نهاية الأسبوع المنصرم، فإن إدارة السجون تواصل احتجازه في ما تسمى “عيادة سجن الرملة” في زنزانة مزودة بالكاميرات، ويتعمد السّجانون اقتحام زنزانته بشكل متكرر، علماً أنه منذ اعتقاله وشروعه بالإضراب تعرض وما يزال لضغوط كبيرة جداً، إلى جانب جملة من عمليات التنكيل الممنهجة، التي واجهها خلال احتجازه في زنازين معتقل “الجلمة” على مدار نحو شهر.
ولفت نادي الأسير إلى أنّه وحتّى اللحظة لم يتم نقله إلى مستشفى، حيث تتعمد إدارة السّجون منذ أكثر من عامين وفي ضوء متابعتنا لمجموعة من قضايا المضربين؛ المماطلة في نقلهم للمشافي، حتى بعد وصوله إلى مرحلة متقدمة من الخطر، وذلك بهدف التسبب له بأمراض مزمنة يصعب علاجها ومواجهتها لاحقاً.
وأكد النادي أن قضية الشيخ عدنان وصلت إلى مرحلة معقدة جداً، خصوصاً وأنها تجربة جديدة يخوضها والمتمثلة بإضرابه ضد “لائحة اتهام” وجهت له، حيث أنّ إضراباته السّابقة كانت جلّها ضد اعتقاله الإداريّ، وبالتالي فإن هذا الإضراب يأخذ خصوصية مضاعفة، من حيث سقف المطلب.
Comments are closed.