قالت عائلة وردة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، اليوم الخميس، أن ابنها العامل أمين عبد القادر وردة (58 عاماً)، قد توفي في ظروف غامضة في الداخل المحتل.
وبحسب العائلة، فإن ابنها كان يعمل في أحد المصانع بالداخل المحتل، وفقدت آثاره منذ 5 أيام، وقد أبلغت اليوم بالعثور على جثته هامدة دون معرفة الظروف.
وحملت العائلة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن ظروف وفاته.
وقال عبد القادر وردة نجل وردة : “منذ خمسة أيام ونحن نحاول التواصل مع والدي الذي انقطعت أخباره، حيث توجه للعمل في الداخل المحتل”.
وأضاف وردة: “تفاجأنا ظهر اليوم الخميس الموافق 27 أبريل 2023م بإخبارنا من قبل الارتباط الفلسطيني بشكل رسمي أن والدي موجود جثة هامدة في مشرحة أبو كبير في الداخل المحتل”.
وتابع: “إننا نحمّل الاحتلال والمستوطنين كامل المسئولية عن هذه الجريمة، التي أودت بحياة والدي، حيث أنه كان قد توجه للعمل في الداخل وهو بكامل الصحة والعافية”، مشيرا إلى أن بعض الأخبار التي وصلتهم من الداخل تفيد بأن والدهم “أمين” قد وُجد هاتفه الجوال في نفس مكان “الاعتداء عليه” وقد تعرض هاتفه الجوال للتكسير في منطقة “كريات ملاخي” جنوب فلسطين المحتلة.
وأكد أن هذه هي جريمة منظّمة تعرّض له والده، مشيراً إلى تعمّد الاحتلال إخفاء جريمته التي استمرت منذ 5 أيام بعدم التبليغ عنه إلا ظهر اليوم، وتساءل عن سبب هذه المماطلة.
Comments are closed.