أجرى الرئيس السوري بشار الأسد مكالمة هاتفية يوم الاثنين، مع نظيره الجزائري عبد المجيد تبون، بحثا خلالها مسألة عودة سوريا إلى الجامعة العربية، والعلاقات الثنائية.
وأعرب الأسد لتبون عن شكره وتقديره البالغين للجهود الدؤوبة التي بذلها الأخير من أجل استعادة سوريا في ظل الرئاسة الجزائرية للقمة العربية، لمقعدها في جامعة الدول العربية، متمنيا للشعب الجزائري المزيد من التقدم والازدهار.
بدوره، أعرب تبون لنظيره السوري عن “تقديره وترحيبه لعودة سوريا إلى الجامعة العربية، متمنيا للشعب السوري الشقيق التقدم والمناعة وللعمل العربي المشترك وتحقيق ما تصبو إليه الشعوب العربية من مناعة واستقرار وتنمية”.
كما تم الاتفاق بين الأسد وتبون على تبادل الزيارات وتحديد برامج عمل مكثفة، يشمل كافة القطاعات من أجل التعزيز المستمر للعلاقات التاريخية المتميزة القائمة بين البلدين الشقيقين.
وكان وزراء الخارجية العرب وافقوا في اجتماعهم الطارئ بالقاهرة أمس الأحد، على عودة سوريا لشغل مقعدها في جامعة الدول العربية بعد نحو 12 عاما من تجميد عضويتها.
ونص القرار على استئناف مشاركة وفود الحكومة السورية في اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية، وكافة المنظمات والهيئات التابعة لها، اعتبارا من الأحد 7 مايو الجاري.
كما قرر الوزراء تشكيل لجنة ارتباط تضم وزراء خارجية الأردن والسعودية والعراق ولبنان ومصر والأمين العام للجامعة، لمتابعة تنفيذ “إعلان عمان” ومواصلة الحوار المباشر مع الحكومة السورية.
ودعا البيان إلى التوصل إلى حل شامل للأزمة السورية يعالج جميع تداعياتها وفق منهجية “خطوة بخطوة”، بدءا من استمرار إيصال المساعدات الإنسانية إلى السوريين.
Comments are closed.