كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، عن فشل أمني ذريع رافق عملية إطلاق النار التي وقعت في بلدة حوارة والتي أدت لمقتل مستوطنين اثنين.
ووفق مصادر عبرية، فان المستوطنان تعرضا لإطلاق النار وتم تقديم اسعاف أولي لهما من قبل فلسطينيين للاعتقاد السائد أنهما من سكان الداخل المحتل، والجيش الإسرائيلي كان ينتظر تعليمات الاقتحام للاعتقاد السائد أيضًا أنها جريمة وليس عملية.
وأشارت إلى أن جيش الاحتلال لم يدرك أن ما حصل في حوارة هو عملية إلا بعد فترة طويلة، ووصل الجيش متأخراً لمكان الحدث، فيما كان فلسطينيون يصوّرون الهويات الشخصية للمستوطنين القتيلين وينشرونها عبر مواقع التواصل”.
وقالت صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية: “إنّ المنفذ تأكد أولاً أن الرجلان مستوطنان قبل إطلاق النار عليهما في حوارة، ثم انسحب من المكان.
وبحسب تحقيقات الجيش، فإنّ منفذ عملية حوارة نزل على قدميه لداخل مغسلة سيارات ووجه السؤال لاثنين إذا كانوا عرب أو مستوطنين وعندما تعرف على هويتهم انهم مستوطنين قام بإطلاق النار عليهم وقتلهما والانسحاب بسلام من المكان”.
ونقلت إذاعة الجيش، عن مسؤول أمني عن عملية حوارة قوله: “يبدو أن المنفذ وصل إلى مكان الحادث سيرًا على الأقدام ولم يتضح بعد كيف انسحب”.
فيما ذكر مراسل موقع واللا العبري أمير بوخبوط بأنه تم “تشكيل فرقة خاصة من الشاباك والجيش الإسرائيلي لملاحقة منفذ عملية حوارة بنابلس”.
وأفادت وسائل إعلام عبرية بأن العملية نفذت بمسدس من مسافة صفر، مشيرة إلى أن المنفذ أطلق 6 رصاصات من مسدسه بواقع 3 رصاصات لكل منهما.
ويرتفع عدد القتلى الإسرائيليين في عمليات نفذها فلسطينيون منذ مطلع العام 2023 إلى 33 قتيلا.
Comments are closed.