أدانت وزارة الخارجية الإماراتية، إحراق مجموعة متطرفين لعدد من الكنائس وعشرات المنازل في باكستان، كما استنكرت أعمال العنف التي أعقبتها.
وأشادت الوزارة في بيان رسمي، بالجهود التي تبذلها الحكومة الباكستانية وبالإجراءات التي اتخذتها، في تصديها لهذه الأعمال المسيئة.
وأكدت الوزارة رفض دولة الإمارات العربية المتحدة، لجميع الممارسات التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار، وتتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية.
ولفتت إلى أن خطاب الكراهية والتطرف يتناقض مع الجهود الدولية الساعية لنشر قيم التسامح والتعايش والسلام بين الشعوب.
وشددت على أهمية احترام الرموز الدينية والمقدسات والابتعاد عن التحريض والاستقطاب، في وقت يحتاج فيه العالم للعمل المشترك من أجل دعم المبادئ العالمية للتسامح والتعايش السلمي والتي ينبغي دعمها وتنفيذها لتحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة.
جاء ذلك عقب، إشعال مجموعة من الأشخاص شرقي باكستان النيران في عدد من الكنائس، يوم الأربعاء الماضي، عقب اتهام أسرة مسيحية بالتجديف.
ووقع الهجوم عقب اتهام مجموعة من المتعصبين الدينيين عائلة مسيحية بتدنيس القرآن، وفقا لمسؤول إغاثة كان في الموقع.
وتعد مسألة التجديف قضية حساسة في باكستان، حيث يمكن أن تؤدي الاتهامات غير المثبتة بالإساءة للإسلام حتى إلى القتل والإعدام خارج نطاق القانون.
Comments are closed.